منعت سلطات
الاحتلال سفر عشرات من أقارب أسرى
فلسطينيين في سجونها يتوقع إبعادهم إلى الخارج، الاثنين، وفق صفقة مع حركة حماس.
وقال عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني،
إن عائلات عدد من الأسرى المقرر إبعادهم حاولت السفر اليوم عبر جسر الكرامة إلى
الأردن، ومن ثم إلى الدول التي سيبعد إليها أبناؤها، "لكن قامت سلطات
الاحتلال بإعادة العشرات منهم، ومنعتهم من السفر".
وأضاف الزغاري، أن "محاولة السفر جاءت بعد
أن اتصل عدد من الأسرى بعائلاتهم وأخبروها بقرار الإفراج عنهم الاثنين، وإبعادهم
إلى
غزة ومصر".
واعتبر أن إجراء الاحتلال يندرج "ضمن
سياسة الاستهداف المتواصل من قبل منظومة الاحتلال لعائلات الأسرى".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح الزغاري، أن "جزءا كبيرا من عائلات
أسرى أفرج عنهم في صفقات سابقة، لم يتمكنوا من المغادرة بسبب منعهم من السفر".
وتابع أن هذه العقوبات "تشكل ضغطا كبيرا
على العائلات خاصة وأن بعض المبعدين لم تتمكن عائلاتهم من زيارتهم منذ نحو عامين،
وبينهم أسرى ممن أمضوا 25 عاما في الأسر أو من ذوي الأحكام العالية والسجن المؤبد".
وأوضح الزغاري، أنه واستنادا إلى القائمة التي
نشرتها وزارة قضاء الاحتلال، فإن 250 أسيرا سيفرج عنهم الاثنين، بينهم 142 معتقلا
سيتم إبعادهم إلى غزة، ومن ثم مصر أو قطر أو تركيا.
من جهته، قال "مكتب إعلام الأسرى"
التابع لحركة حماس، في بيان، نشره قبل ساعات على حسابه بمنصة تلغرام، إن
"عقبات معقدة ما زالت تحول دون الإعلان الرسمي عن قوائم الأسرى المفرج عنهم
ضمن صفقة التبادل، وتشمل أسرى غزة والنساء والأطفال".
وأكد أن "الجهود تبذل على مدار الساعة
لتجاوز هذه العقبات واستكمال الإجراءات المطلوبة".
وقال المكتب إنه "سيتم الإعلان عن الأسماء
وكافة التفاصيل المتعلقة بالصفقة فور انتهاء المباحثات واعتماد القوائم النهائية
حتى آخر اسم".