توقعت المتحدثة باسم تحالف "أسطول الحرية"
هويدا عراف، اليوم الاثنين، الوصول إلى قطاع
غزة يوم الجمعة المقبل، وسط حالة من
التأهب القصوى، تحسباً لهجوم جيش
الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول ومنعه من الوصول
إلى وجهته، بهدف كسر
الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
ونقلت "الأناضول" عن عراف الموجودة على
متن سفينة "الضمير" التابعة للأسطول بقولها إننا "في حالة تأهب
قصوى تحسبا لهجوم من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ووصفت الأسطول بأنه "موجة من السفن المدنية
التي ستتحدى" الحصار الإسرائيلي غير القانوني، والإبادة الجماعية التي يمارسها
جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة.
وأشارت إلى وجود العديد من العاملين في مجال الرعاية
الصحية والصحافة على متن سفينة "الضمير"، مضيفة: "نحن نبحر هنا لنقول للعالم إن هذا يجب أن ينتهي.
نتوقع الوصول إلى غزة في 10 أكتوبر".
وأردفت: "يجب على العالم أن ينتفض ضد الإبادة
الجماعية الإسرائيلية. يجب أن يضع حدا لهذا بفرض عقوبات على إسرائيل وإرسال رسالة
إلى إخواننا في غزة بأنهم ليسوا وحيدين"،
مخاطبة الفلسطينيين في غزة، قائلة: "نحن قادمون. نحاول الوصول إليكم".
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء، أعلن "تحالف أسطول الحرية"
انطلاق "سفينة الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية نحو قطاع غزة. ويتكون تحالف أسطول الحرية
من 11 سفينة، بينها "الضمير"، التي يبلغ طولها 68 مترا، وتحمل على متنها
العديد من الصحفيين والأطباء والناشطين.
ومن المتوقع أن يدخل "أسطول الحرية" الذي
يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها "متوسطة
الخطورة" من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات
الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه
الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن
البدء بترحيلهم، الجمعة.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/
أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا،
معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.