أعلنت النيابة العامة في باريس العثور على سفير جنوب إفريقيا لدى
فرنسا ناثي مثيثوا، ميتا خارج فندق في باريس، فيما رجّحت مصادر مطّلعة على الملف أن تكون الوفاة ناجمة عن
انتحار مستندة إلى مؤشرات عدة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد هذه المصادر، أن السفير البالغ 58 عاما كان يُعاني الاكتئاب وقد يكون أقدم على الانتحار.
وأشارت النيابة العامة إلى أنّ السفير، واسمه الكامل نكوسيناثي إيمانويل ناثي مثيثوا "حجز غرفة في الطبقة الثانية والعشرين، فُتحت نافذتها التي كانت محكمة الإغلاق بالقوة".
وأوضحت أن مثيثوا، وهو صديق مُقرب لرئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما، "عُثر عليه عند أسفل الفندق"، لافتة إلى أنّ قاضيا مناوبا زار موقع الحادث.
اظهار أخبار متعلقة
وكانت زوجة مثيثوا أبلغت عن اختفائه الاثنين، مشيرة إلى أنها "تلقت منه رسالة مقلقة مساء ذلك اليوم"، بحسب النيابة العامة. وأوكلت مهمة التحقيق إلى وحدة مكافحة الجرائم ضد الأفراد.
ويعد السفير الراحل من أبرز الوجوه الدبلوماسية لبلاده، وهو من مواليد 23 كانون الثاني/ يناير 1967، وشغل عدة مناصب في أوروبا وإفريقيا قبل اعتماده سفيرًا لدى فرنسا.
وكان يُعرف بمواقفه النشطة في الدفاع عن مصالح جنوب إفريقيا وتعزيز العلاقات مع باريس في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم.
بدأ حياته المهنية في النضال النقابي المناهض لنظام الفصل العنصري، حيث إنه انخرط في العمل النقابي والسياسي منذ سن 15 عاما.