السلطات الفرنسية تعثر على رؤوس خنازير خارج مساجد في باريس.. "بدافع الكراهية"

كشف السلطات الفرنسية أنه جرى العثور على "رؤوس خنازير" خارج عدد من المساجد في أنحاء العاصمة باريس الثلاثاء، منددة بهذه الإهانة للمسلمين المتواجدين في البلاد.

وكتب قائد شرطة باريس لوران نونيز على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "لقد فُتح تحقيق على الفور. نبذل كل جهد ممكن لكشف مرتكبي هذه الأفعال الشنيعة".

Ce matin tôt, des têtes de cochon ont été découvertes sur la voie publique devant l'entrée de plusieurs mosquées de l'agglomération. Une enquête a immédiatement été ouverte. Tout est mis en œuvre pour retrouver les auteurs de ces actes abjects. pic.twitter.com/h08ufL97pj

— Laurent Nuñez (@NunezLaurent) September 9, 2025

وذكر مكتب المدعي العام في باريس أنه تم العثور على رؤوس خنازير أمام مسجدين على الأقل في باريس ومسجد آخر خارج حدود المدينة. كما عُثر على رأس خنزير داخل حقيبة سفر خارج مسجد شمالي باريس.

🔴 ALERTE INFO | Des têtes de cochons ont été découvertes devant l'entrée de plusieurs mosquées à Paris et Montreuil avec inscrit "MACRON" sur la tête. 🐷🕌 pic.twitter.com/hkdiimusiu

— SIRÈNES (@SirenesFR) September 9, 2025

وأضاف أن كلمة "ماكرون" كتبت باللون الأزرق في أحد المواقع، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يواجه أزمة سياسية ومالية.

اظهار أخبار متعلقة

وتحقق وحدة من شرطة باريس في الوقائع التي يشتبه في كونها بدافع الكراهية التي تصاعدت حدتها وسط أجواء من التمييز.

وندد وزير الداخلية برونو روتايو بمثل هذه الأفعال، وقال "أريد أن يتمكن أبناء الوطن من المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية بسلام، وأتفهم شعورهم بالأذى".

🚨🇫🇷🕌🐷 ALERTE INFO !

Des TÊTES DE COCHON ont été DÉCOUVERTES tôt ce matin devant plusieurs MOSQUÉES de l'agglomération parisienne et de la capitale.

(préfet de police) pic.twitter.com/vZDEKCXJqa

— Impact (@ImpactMediaFR) September 9, 2025

 ويذكر أنه يوجد في فرنسا أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، إذ يبلغ عددهم أكثر من ستة ملايين نسمة، بينما تحرم الشريعة الإسلامية أكل لحم الخنزير أو استخدام أي من أجزائه في الطعام.

الاثنين، صوّت البرلمان الفرنسي لصالح إسقاط حكومة بايرو بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، وذلك بعد 9 أشهر من توليها مهامها، لتصبح أول حكومة منذ العام 1958 تفشل بالحصول على الثقة في تصويت طلبته بنفسها.

وصوّت 194 نائبا لصالح حكومة بايرو، مقابل 364 منحوا أصواتهم لحجب الثقة، مما فاقم الأزمة السياسية وأوكل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.