تعرضت العاصمة الأوكرانية
كييف لهجوم كثيف بطائرات مسيرة وصواريخ في وقت مبكر من الأحد، في هجوم يعد الأكبر الذي تنفذه القوات الروسية منذ بدء الحرب.
وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تيليغرام، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا ونحو 10 آخرين أصيبوا في المدينة. وأضاف تكاتشينكو إن من بين
القتلى طفلة عمرها 12 عاما، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بذلك.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن روسيا شنت هجوما جويا "ضخما" على البلاد بمئات الصواريخ والمُسيرات.
وأضاف أن الهجوم يؤكد الحاجة إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا لإجبارها على وقف عدوانها.
وكتب على منصة إكس في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يجب أن يشعر بوتين بخطر استمرار هذه الحرب، على نفسه ورفاقه واقتصاده ونظامه.. هذا ما يمكن أن يجعله يوقف هذه الحرب غير المنطقية".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت السلطات إن عدة مناطق أخرى تعرضت لضربات وإن 16 شخصا على الأقل أصيبوا، من بينهم ثلاثة أطفال، في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأظهرت لقطات تداولها مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا لحقت بعدد من المباني واشتعال النيران فيها في زابوريجيا.
وفي كييف، قال شهود لـ"رويترز"، إن طائرات مسيرة حلقت فوق المدينة ودوت نيران منظومات الدفاع الجوي لعدة ساعات. وسُمع دوي انفجارات قوية. وكان الهجوم لا يزال مستمرا بحلول الساعة 9:15 صباحا (0615 بتوقيت غرينتش).
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن حريقا اندلع في مستشفى حكومي لأمراض القلب نتيجة الهجوم. واحتمى بعض السكان داخل محطات مترو الأنفاق.
وبالتزامن مع الهجوم، أغلقت بولندا المجاورة المجال الجوي بالقرب من اثنتين من مدنها في جنوب شرق البلاد، ونشرت قواتها الجوية طائرات لمراقبة المجال الجوي.