إعلام عبري ينتقد إغلاق مطاعم إسرائيلية في بلجيكا.. "عملية مستمرة"

انتقدت صحيفة عبرية، اليوم السبت، إغلاق فروع مطاعم إسرائيلية في بلجيكا، مشيرة إلى أن "سلسلة مقاهي صباح الخير تضطر لإغلاق فرعين، وتعرض الموظفين لمضايقات وصراخ في المقهى ومحيطه"، على حد قولها.

ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن أصحاب المتاجر الإسرائيلية وحتى اليهود في بلجيكا يتلقون "رسائل كراهية" بسبب الحرب في غزة، مبينة أنّ "مطعم إسرائيلي أغلق فرعه في مدينة غنت البلجيكية، وسيطرح فرعا آخر للبيع في مدينة أنتويرب".

وذكرت الصحيفة أن أسباب الإغلاق تعود إلى العمليات المستمرة من المضايقات وتخريب الممتلكات وانخفاض الإيرادات منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدة أن مشاكل سلسلة المطاعم الإسرائيلية تفاقمت مؤخرا، رغم أنها كانت شائعة حتى بداية الحرب في غزة.

ونوهت إلى أن "الملصقات المعادية لإسرائيل والكتابات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد بشكل كبير، ويتعرض عمال المتاجر الإسرائيلية للمضايقات والصراخ، إلى جانب تلقي أكثر من ألف رسالة كراهية وتهديدات على مدار الوقت، إضافة إلى التقييمات السيئة للمطاعم عبر الإنترانت واستخدام تقييمات مزيفة لمجرد أنه مطعم إسرائيلي".

اظهار أخبار متعلقة

ووفق انتقادات الصحيفة العبرية، فإنّ أصحاب المطعم الإسرائيلي اتصلوا بالشرطة والبلدية البلجيكية عدة مرات بسبب المضايقات، لكن لم يُقبض على أحد ولم يُعاقب على ذلك، مشيرة إلى أنه "لم يُعاقب أيضا جميع من نشروا تقييمات زائفة عن المطعم لأنه إسرائيلي".

ورأت أنه "في مثل هذه الحالة، يحصل الجناة على نوع من الشرعية لمواصلة أفعالهم"، مشددة على أن هذه الظاهرة لا تقتصر على هذا المطعم فقط، وإنما تمتد إلى مناطق أخرى في بلجيكا، وتحديدا في مدينة غنت، التي تعد أكثر تأييدا للفلسطينيين، وتبدي الكثير من "معادة إسرائيل".

وأكدت أن الظاهرة امتدت أيضا إلى مدينة أنتويرب، التي كانت في يوم من الأيام رمزا للتعايش، مبينة أن "جاليات مهاجرة وأقليات متنوعة تعيش على مقربة من بعضها البعض، وتحتضن المدينة آلاف اليهود، ويعيش العديد منهم في الحي اليهودي".