أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع
غزة تحت حماية سفينة عسكرية إسبانية لا يشكل أي تهديد لأحد، بما في ذلك "إسرائيل".
وقال ألباريس إن "إسبانيا قبلت طلب بلجيكا مساعدة المواطنين البلجيكيين على متن الأسطول عند الحاجة، وأنها تجري محادثات مع أيرلندا حول الموضوع نفسه"، بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز".
وأضاف أن "مهمة (السفينة) واضحة جدا، يتعرض الأسطول للعديد من الحوادث، وهذه السفينة موجودة لمساعدة الإسبان، والبلجيكيين الآن أيضا، ونتحدث مع زملاء أوروبيين آخرين للاستفسار عما إذا كان بإمكاننا القيام بالشيء نفسه".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن مهمة الأسطول واضحة أيضا و"نحن نتحدث عن أسطول إنساني سلمي... لا يشكل تهديدا لأحد، ولا لإسرائيل"، مشيرا إلى إن الهدف الوحيد للأسطول هو "تمكين سكان غزة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.. لا أرى سببا لأن يعترضهم أحد أو يرغب في إيذائهم".
وفي وقت سابق، ألغت إسبانيا صفقة شراء أسلحة من "إسرائيل" بقيمة 207 ملايين يورو، بعد يومين من دخول قانون حظر تجارة السلاح مع تل أبيب حيز التنفيذ على خلفية استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، إن شركة "رافائيل" الإسبانية ألغت صفقة شراء أسلحة مع إسرائيل بقيمة 207 ملايين يورو (241 مليون دولار)، تشمل 45 حاوية تشمل أجهزة متقدمة تستخدم في الملاحة الجوية.
اظهار أخبار متعلقة
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحاويات مزودة بأجهزة استشعار إلكترو-بصرية، ومؤشرات ليزر، وحساسات أشعة تحت الحمراء، كما تشمل النسخة الجديدة رادارا متطوراً للتصوير والمسح بدقة عالية.
وقالت "هآرتس"، إن إلغاء الصفقة جاء بعد دخول قانون الحظر على تجارة السلاح مع "إسرائيل" حيز التنفيذ في إسبانيا.
وينص القانون الإسباني الجديد بمنع تصدير أو استيراد أسلحة وتقنيات مزدوجة الاستخدام من وإلى إسرائيل، ويحظر مرورها عبر الموانئ الإسبانية.