شنت مسيّرة إسرائيلية غارة على سيارة في بلدة عيتا الجبل جنوب
لبنان فأصابت شخصين بجروح، فيما فجر جيش
الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة الغول في بلدة ميس الجبل دون توضيح تفاصيل العملية.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الجبل أدت إلى إصابة شخصين بجروح".
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية باستهداف مسيّرة إسرائيلية بصاروخ موجّه سيارة من نوع "رابيد" في بلدة عيتا الجبل في قضاء بنت جبيل.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت أن الجيش فجر منزلا يعود لآل الغول في محلة الجدار في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
ورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "
حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عما لا يقل عن 267 شهيدا و610 جرحى، وفق بيانات رسمية.
وفي تحدٍ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
على جانب آخر، قال رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون بعد لقائه المبعوث الفرنسي الخاص جان إيف لودريان "إن أي ضغط فرنسي أو أمريكي على إسرائيل للتجاوب مع إرادة المجتمع الدولي بوقف الأعمال العدائية ضد لبنان، سوف يساعد على استكمال الخطة الأمنية التي وضعها الجيش ورحب بها مجلس الوزراء الأسبوع الماضي"، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وكان وزير الخارجية يوسف رجي قال لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن خطة الجيش اللبناني التي عرضها على الحكومة في أيلول/سبتمبر تقضي باستكمال نزع سلاح حزب الله في المنطقة الواقعة قرب الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان خلال ثلاثة أشهر.
اظهار أخبار متعلقة
وتأتي هذه الخطة تطبيقا لقرار اتخذته الحكومة في آب/أغسطس كلّفت فيه الجيش إعداد خطة لتجريد حزب الله من سلاحه وتطبيقها بحلول نهاية العام، تحت ضغط أمريكي وفي ظل مخاوف من تكثيف الضربات الإسرائيلية.
وتدرج الحكومة قرارها نزع السلاح في إطار الوفاء بالتزاماتها الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أمريكية وفرنسية وأنهى الحرب بين حزب الله ودولة الاحتلال.