جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط و3 جنود شمال قطاع غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بمقتل ضابط وثلاثة جنود في معركة مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ نحو عامين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن "3 مقاتلين من سلاح المدرعات الكتيبة 52، بينهم ضابط برتبة ملازم، قُتلوا في معركة شمال قطاع غزة".

فيما قالت هيئة البث العبرية، إن جنديا آخر قُتل في الحادثة، وتم إبلاغ عائلته، في انتظار موافقتها على نشر اسمه. ولم ينشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل ملابسات الحادثة.

وفي وقت سابق، تحدثت مواقع عبرية، أنّ عددا من الجنود الإسرائيليين قتلوا، بعد تفجير آلية مدرعة كانوا يستقلونها في محيط بلدة جباليا، شمال شرق مدينة غزة. وذكر موقع "حدشوت بزمان" أن 4 من جنود سلاح المدرعات قتلوا فجر الاثنين، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة جباليا شمال غزة.

ووقع الحادث قرابة الساعة الخامسة فجرا قرب جباليا، حيث ألقيت عبوة ناسفة على طاقم دبابة، كما تعرضت الدبابة أيضا لإطلاق نار باتجاه قائدها، وعلى إثر الانفجار، اشتعلت النيران في الدبابة وقُتل جميع أفراد طاقمها.

اظهار أخبار متعلقة

والسبت، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت آليات ودبابات إسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميا عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة بالكامل.

وقالت الكتائب في بيان عبر قناتها على "تليغرام"، السبت، إن مقاتليها استهدفوا ثلاث دبابات إسرائيلية من طراز "ميركافا" في محيط مسجد صلاح الدين ومستوصف الزيتون جنوبي حي الزيتون بمدينة غزة، بتاريخ 31 آب/ أغسطس الماضي. وأكدت أن مجاهديها عادوا بسلام بعد تنفيذ العملية.

وفي سياق متصل، كشفت القسام الأربعاء الماضي عن تفاصيل عملية جديدة أطلقت عليها اسم "عصا موسى" للتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة شمالي القطاع.

وبثت مقطع فيديو يظهر لحظة زرع عبوة ناسفة على ناقلة جند إسرائيلية وتفجيرها، إلى جانب مشاهد لاستهداف دبابات بقذائف "الياسين" وأسلحة رشاشة. كما وثق الفيديو محاولة أحد مقاتلي القسام اعتلاء دبابة إسرائيلية وفتح قمرة قيادتها.

وأوضحت الكتائب أن العملية شملت ضرب آليات الاحتلال في مدينة جباليا، لكنها لم تكشف حصيلة الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من تل أبيب بشأن التسجيل المصور.