أنس حبيب يتظاهر أمام سفارة الاحتلال في هولندا بالعلم الفلسطيني (شاهد)

نظم الناشط المصري أنس حبيب، برفقة الناشط أدهم حسانين، تظاهرة أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في هولندا، احتجاجا على استمرار الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة، داعيا إلى فضح السياسات الإسرائيلية وحلفاءه ودعم حقوق الفلسطينيين.

ونشر مقطع فيديو على صفحته الشخصية يوضح فيه دوافعه، مشددًا على هدفه في مواجهة ما وصفه بالمنافقين الذين يدعون دعم فلسطين لكنه يراهم يتجاهلون الواقع.

وقال في منشوره: "عملت الفيديو ده لنوعين من الناس.. الأول المنافقين، والثاني الطيبين المضحوك عليهم من إعلام الإرهابي"، وأضاف: "أنا بقا عملت ده عند الناس اللي ملهاش علاقة بفلسطين لا دينيا ولا جغرافيا، وقفت قدام اللي تحدوني بيهم في هولندا".

عملت الفيديو ده لنوعين من الناس..
الأول هما المنافقين.

والتاني هم الطيبين المضحوك عليهم من إعلام الإرهابي ونفسهم يعرفوا الحقيقة..

أولًا للمنافقين عشان اثبت ليهم إنهم منافقين في وشهم خبط لزق كده..

أنا عملتها أهو يالا في هولندا اللي بتقولوا عليها تلات أرباعها يهود "وده كذب… pic.twitter.com/rVkNjkFeCj

— Anas Habib (@AnasHabib98) September 4, 2025

وأشار الناشط المصري إلى أن هدفه كان مواجهة الخوف والنفاق الذي يعيشه بعض الأشخاص، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب فلسطين لا يجب أن يكون مجرد شعارات أو كلمات، بل أفعال ملموسة.

ووجه رسالة قائلاً: "إذا كان أنس في هولندا قادر يعمل ده، وأنا المفروض يعني في بلد مسلم عربي جار لغزة ومش قادر حتى افتح بوقي واقول فلسطين.. يبقى أكيد في حاجة غلط".

اظهار أخبار متعلقة

يأتي تحرك حبيب في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وحرب الاحتلال الإسرائيلي المندلعة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، والتي أدى إلى أزمة إنسانية حادة تشمل نقصا في المواد الغذائية، والأدوية، والكهرباء، ومحدودية الوصول للخدمات الطبية والتعليمية فيما وصفت الأمم المتحدة الوضع في غزة بالمجاعة رسميا.

وقاد الشاب المصري مبادرة "حصار السفارات" عندنا أغلق السفارة المصرية في هولندا في احتاج رمزي على حصار غزة وإغلاق معبر رفح ومنع دخول المساعدات إلى سكان القطاع المحاصر، ومنها انتقلت المبادرة في العديد من البلدان الأوروبية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التمهيد لخطة احتلال غزة، عبر تكثيف نسف المباني في منطقة الشيخ رضوان شرقي غزة، لدفع الأهالي نحو التهجير القسري جنوبا، فيما خلفت الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي في غزة  63 ألفا و746 شهيدا و161 ألفا و245 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 367 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.