أعلنت جماعة أنصار الله
اليمنية "
الحوثي"، أن العاصمة اليمنية
صنعاء تعرضت لغارات
إسرائيلية واسعة. وكشفت قناة "المسيرة" الفضائية ووكالة الأنباء "سبأ" التابعتان للجماعة إن "العاصمة صنعاء تعرضت صهيوني".
وأشارت وسائل الإعلام التابعة للجماعة أن "الهجمات استهدفت بعدة غارات محطة شركة النفط بشارع الستين وسط المدينة ومحطة حزيز الكهربائية جنوبها"، ووصفتها بأنها "عدوان صهيوني أمريكي" جديد على صنعاء.
وذكرت أن العدوان الإسرائيلي استهدف محطة شركة النفط بشارع الستين، في حين أكدت قناة "المسيرة" أن الضربات الإسرائيلية استهدفت العاصمة. كما أعلنت الجماعة أن "إسرائيل" شنت "عدوانا جديدا" على صنعاء.
وقالت شركة النفط اليمنية التابعة لأنصار الله "اتخذنا الإجراءات اللازمة لأي طارئ والوضع التمويني مستقر".
من جانبهم، أفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة بالتزامن مع الغارات، بينما قال سكان إن الضربات استهدفت منطقة قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد صواريخ، بحسب وكالتي "الأناضول"، و"رويترز".
اظهار أخبار متعلقة
في المقابل، نقلت إذاعة جيش
الاحتلال عن مصدر أمني لم تسمّه أن "سلاح الجو يهاجم صنعاء". كما ذكرت الإذاعة عن مصدر عسكري أن "الهجمات على اليمن انتهت ولم تكن الاغتيالات ضمن أجندتنا".
أما القناة 12 العبرية فقد نقلت عن مصدر عسكري أن جيش الاحتلال بدأ "سلسلة غارات في اليمن ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيرات"، فيما قالت القناة 13 إن "سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء"، وأكدت أيضا أن "إسرائيل بدأت تنفيذ هجمات في اليمن".
وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية أن "القصر الرئاسي في صنعاء كان هدفا مركزيا للهجوم"، وأوضحت أن القصف استهدف موقعا عسكريا بمجمع القصر الرئاسي إضافة إلى مخازن وقود ومحطتي كهرباء. كما أكدت القناة أن "سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم أهدافا في اليمن".
وأضافت القناة أن 14 مقاتلة شاركت في الهجوم على اليمن وألقت نحو 40 صاروخا.
وفي وقت سابق، كشفت تحقيق إسرائيلي، أن جماعة أنصار الله أطلقت قبل يومين لأول مرة تجاه الأراضي المحتلة صاروخا برأس حربي قابل للانشطار.
وخلص تحقيق أولي لسلاح الجو الإسرائيلي إلى أن "الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون يوم الجمعة كان صاروخا برأس حربي قابل للانشطار"، وفق إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وبحسب نتائج التحقيق فإن "هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الحوثيون صاروخا من هذا النوع على الأراضي الإسرائيلية".
من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه "يجري تحقيقا في سبب عدم اعتراض الصاروخ الذي أصاب منزلا في موشاف (مستوطنة) غينتون (وسط إسرائيل)".
اظهار أخبار متعلقة
وادعى الجيش، بحسب ما نقلت هيئة البث العبرية الرسمية أن "عدم اعتراض الصاروخ لا علاقة له بنوع الصاروخ المُطلق."
وتابع: "منظومات الدفاع الجوي قادرة على التعامل مع هذا النوع من الصواريخ واعتراضها، كما فعلت سابقا".