ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين في قطاع
غزة إلى 239 جراء الإبادة
الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسط إدانات دولية
استهداف الصحفيين بشكل مباشر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء: "ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 239 منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي إسلام الكومي "، وذلك في قصف إسرائيلي على حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وأكد أن الكومي كان "يعمل محررا صحفيا، وصانع محتوى مع عدة منصات إعلامية"، مدينا "بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال
الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج".
ودعا "الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وحمّل المكتب "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَكراء الوحشية".
ويذكر أن "إسرائيل" تستهدف الصحفيين داخل غزة رغم التحذيرات الدولية، وتعمد إلى قصفهم أو اعتقالهم أو توجيه التهديدات لهم، وهو ما اعتبره مراقبون محاولات لإسكات صوتهم الذي تعتبره تل أبيب فاضحا لتفاصيل الإبادة التي ترتكبها بالقطاع.
في 11 آب/ أغسطس الجاري، استشهد مراسلا قناة الجزيرة في مدينة غزة أنس الشريف ومحمد قريقع وثلاثة مصورين مرافقين لهم من طاقم القناة، مساء الأحد، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
ويأتي استشهاد الشريف وزملائه، ليعكس، بحسب مراقبين، نية "إسرائيل" قتل الصحفيين الموجودين في مدينة غزة قبيل الشروع باحتلال المدينة، ضمن خطة تدريجية أقرتها الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، لاحتلال قطاع غزة بالكامل.
وترتكب "إسرائيل" وبدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 62 ألفا و64 شهيدا و156 ألفا و573 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.