قتل جيش
الاحتلال الإسرائيلي 18 فلسطينياً على الأقل، الجمعة، في سلسلة غارات جوية وبرية على مناطق متفرقة من قطاع
غزة، ضمن الإبادة الجماعية المستمرة.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان بأن الغارات استهدفت تجمعات مدنية في شمال ووسط القطاع، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وفي أحدث الهجمات، قتل جيش الاحتلال 5 فلسطينيين بينهم 3 بقصف من مسيرة جنوب غرب خانيونس واثنان من منتظري
المساعدات شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وخلال ساعات الليل والفجر، قتل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيينا آخرين بمناطق عدة وهي٬ حي الزيتون٬ حيث استشهد فلسطينيان في قصف استهدف تجمعاً مدنياً، في استمرار العدوان الإسرائيلي على الحي منذ خمسة أيام.
وحي الرمال غربي مدينة غزة حيث استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 13 آخرون بقصف جوي استهدف المدنيين قرب مفترق الاتصالات.
وفي وسط القطاع٬ قام الاحتلال بقصف جوي قرب معبر كيسوفيم أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، فيما استشهد فلسطيني رابع في قصف استهدف مفترق المطاحن شرق دير البلح.
اظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، انتقدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة سياسة الاحتلال في منع وصول المساعدات الإنسانية، واعتبرت أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على "إدامة الفوضى وهندسة التجويع"، مؤكدة أن مجموعات اللصوص والبلطجية، بدعم الاحتلال، تعترض شاحنات المساعدات وتنهبها قبل بيعها بأسعار باهظة، ما يحول دون توزيعها على مستحقيها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 22 شهرا حملة إبادة جماعية تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية.
وبحسب الإحصاءات الفلسطينية الرسمية، أسفرت الحملة حتى الآن عن استشهاد 61 ألفا و776 فلسطينياً وإصابة 154 ألفا و906، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 239 شخصاً خلال الأشهر الأخيرة، بينهم 106 أطفال.