أفادت "القناة 12" الإسرائيلية أن "إسرائيل إبداء المرونة في
المفاوضات، ويبدو أننا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كان عليه الحال في الأسابيع الأخيرة"، ناقلة عن مصدر إسرائيلي قوله: "المحادثات تتقدم ببطء، لكنها تتقدم".
وأكد القناة صباح الأحد أن "مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع
غزة والتوصل إلى اتفاق بشأن
الأسرى الإسرائيليين تستمر هذه الأيام، مع ازدياد مرونة إسرائيل خلال الأسبوع الماضي".
وأضافت "صرّح مصدر سياسي مشارك في المفاوضات بأن حماس لا تزال تماطل بشكل يثير الشكوك حول جدية نواياها في التوصل إلى اتفاق، لكن ليلة أمس (السبت) يبدو أننا ما زلنا أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كان عليه الحال في الأسابيع الأخيرة".
اظهار أخبار متعلقة
ونقلت عن مصدر إسرائيلي تأكيده أنه "من الممكن التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع، وأن المحادثات تتقدم ببطء، لكنها تتقدم".
أوضح مسؤول إسرائيلي هذا الأسبوع في حديث مع عائلات الأسرى أن "الوضع إيجابي، لقد تجاوزنا عقبة كبيرة، ونمضي قدمًا، آملين في تحقيق اختراق.. المفاوضات مكثفة للغاية، وإذا لم تضع حماس عقبات جديدة، فمن المحتمل أن يصل ويتكوف إلى الدوحة في الأيام المقبلة".
وزعم المسؤول نفسه أنه "خلال الأسبوعين الماضيين، مررنا أربع مرات بموقف ظننا فيه أننا سنوقع خلال 24 ساعة، وفي النهاية تراجعت حماس".
وأكد مسؤولون كبار آخرون وجود تقدم في المفاوضات، لكنهم أوضحوا أنه لا تزال هناك صعوبات، وبالتالي، حتى الآن، لا توجد خطط لزيارة وفد رفيع المستوى مع الوزير رون ديرمر إلى الدوحة، لكن كل شيء قد يتغير.
اظهار أخبار متعلقة
أما بالنسبة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فتقول "إسرائيل" إنها لا تعترف بأي تقدم حقيقي، ولا تزال هناك قضايا تنتظر الحل، بما في ذلك مفاتيح إطلاق سراح الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وشهد
الاحتلال سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية ضد الحكومة ودعمًا لصفقة الأسرى، وفي الفعالية الرئيسية، تجمع العديد من المتظاهرين في ساحة "هاتوبيم"، وساروا منها باتجاه السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين بإحراز تقدم في الصفقة بأسرع وقت ممكن.
وقالت القناة غنه "في ساحة هاتوبيم، ألقى دورون شتاينبراشر، الناجي من الأسر، كلمةً دعا فيها إلى إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون في الأسر في قطاع غزة".
وأضافت شتاينبراشر: "قبل ستة أشهر بالضبط، عبرتُ من أبواب الجحيم إلى دولة إسرائيل. أقف هنا وما زلتُ لا أصدق ذلك. لا أصدق أنني أقف هنا، لا أصدق أن هناك أشخاصًا ما زالوا هناك، لا أصدق أنني كنتُ هناك لمدة 471 يومًا، لا أصدق أن هناك أشخاصًا ما زالوا هناك، في الجحيم، 652 يومًا".