حماس تتسلم خرائط انسحاب الاحتلال من غزة.. تقارير عن "مرونة إسرائيلية"

نقلت قناة كان العبرية عن مصدر مطّلع قوله، إن حماس استلمت العرض الإسرائيلي المُعدّل وتناقشه حاليا، مؤكدا أن العرض يتضمن مرونة إسرائيلية وتراجعا أعمق من السابق، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه التنازلات كافية لدفع حماس إلى قبول الاتفاق فالموضوع لا يزال قيد النقاش داخل الحركة.

وأضاف المصدر، أن قيادة حماس ستواصل مناقشة ردّها على العرض الجديد حتى نهاية الأسبوع، ولا يُتوقع صدور رد رسمي من الحركة اليوم.

كما أشار إلى أن "المفاوضات مع إسرائيل حول أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم لم تبدأ بعد، وهذه النقطة يُتوقع أن تكون حساسة وجدلية في المرحلة المقبلة".

وفي ذات السياق نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصدر إقليمي مطلع قوله إن العقبة الرئيسية في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، هو تمركز القوات الإسرائيلية، لافتا إلى أن هناك مرونة من جانب إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل لقواتها من ممر موراغ، وهو منطقة أمنية إسرائيلية رئيسية في جنوب قطاع غزة، في محادثات وقف إطلاق النار مع حماس.

وكان تمركز قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة حول ممر موراغ خلال وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يومًا حجر عثرة رئيسيًا في المحادثات.

وأضاف المصدر أنه لا تزال هناك قضايا تحتاج إلى حل، بما في ذلك قائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى مطلب حماس بأن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب بشكل دائم.

وأشار إلى إن هناك درجة من التفاؤل بشأن المفاوضات.

اظهار أخبار متعلقة

وسلم الاحتلال الخميس أحدث خرائط الانسحاب من قطاع غزة، إلى الوسطاء في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار، والتي "تتضمن الخرائط انسحابا كبيرا" لقوات الاحتلال الإسرائيلي من محور "موراغ"، جنوبي القطاع، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى "تقدّم ملموس" بالمفاوضات، مشيرة إلى مقترح قطري مصري أميركي محدّث، سُلّم لتل أبيب وحماس.

وبحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة مساء اليوم الخميس، فقد سلّمت إسرائيل الوسطاء، خرائط انسحاب جديدة من القطاع، مشيرة إلى أن هذه القضية، كانت إحدى نقاط الخلاف المركزية في المحادثات.

ونقلت القناة 11 عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، القول إن "الديناميكيات إيجابية، لكن لا يزال من الضروريّ تقريب وجهات النظر بين الطرفين".