قالت حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" إن اعتراض
الاحتلال للسفينة "
حنظلة" واحتجاز ركابها جريمة قرصنة وتحدٍّ سافر لإرادة الإنسانية وكشف لزيف الاحتلال.
وحملت الحركة حكومة نتنياهو المسؤولية عن سلامة المتضامنين وندعو لاستمرار تسيير القوافل البحرية حتى كسر الحصار.
كما ثمنت شجاعة المتضامنين الدوليين ورسالتهم وصلت إلى شعبنا والعالم رغم التهديدات الصهيونية، مطالبة الأمم المتحدة بإدانة جريمة القرصنة ومحاسبة الاحتلال على عدوانه المتواصل وحرب الإبادة ضد
غزة.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة قرصنة بحرية جديدة باقتحام السفينة "حنظلة".
ودان اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لسفينة حنظلة التي كانت تسعى لكسر الحصار على غزة.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف عاجل وحازم ضد هذا العدوان، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين على متن السفينة حنظلة.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين خلال توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار القاتل المفروض على القطاع الفلسطيني.
وأظهر بث مباشر لحظة اقتحام الجنود الإسرائيليين السفينة وهم يحملون أسلحتهم، ويأمرون المتضامنين برفع أيديهم إلى الأعلى.
ولم يُعرف بعد مصير طاقم السفينة والمتضامنين، عقب انقطاع البث المباشر بعد الاقتحام مباشرة.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية إسرائيلية منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، في منشور على إكس: "قوات الاحتلال تتوجه نحو حنظلة، السفينة توجه نداء استغاثة".
اظهار أخبار متعلقة
وطالبت اللجنة بالضغط للسماح لأسطول الحرية بالوصول إلى غزة حاملاً
المساعدات المنقذة للحياة.
وفي 9 حزيران/ يونيو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبل ساعات، أعلنت اللجنة أن سفينة "حنظلة" تواصل طريقها لغزة، وأنها باتت على بعد 70 ميلا فقط من شواطئ القطاع.