هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تقرير صادم حصلت "عربي21" على نسخة منه، كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن الدور الخطير الذي تقوم به ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها واجهة عسكرية تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي، ومطالبة بحلها الفوري وملاحقة القائمين عليها بتهم التورط في جرائم حرب. وأكدت المنظمة أن المؤسسة، التي أُنشئت خارج إطار الأمم المتحدة وترتبط مباشرة بجيش الاحتلال، ساهمت في عسكرة المساعدات وتجويع المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، عبر مراكز توزيع تحولت إلى مصائد موت، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.
طالب الحزب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد، مشددًا على أن الصمت الدولي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في انتهاك القانون الدولي الإنساني، وارتكاب جرائم موثقة بحق المدنيين.
منذ بدء العمل بآلية توزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة في 27 أيار/مايو الماضي٬ تحولت مواقع التوزيع إلى مصائد للموت الجماعي، حيث بلغ إجمالي عدد الشهداء في هذه المناطق أكثر من 130 فلسطينياً، إلى جانب مئات المصابين.
أحمد البقري يكتب: السفينة "مادلين" لم تفك الحصار، لكنها كسرت حاجز الصمت. لم تصل غزة، لكنها وصلت إلى القلب. زرعت فسيلة، في أرض يابسة.. ولعلها تُثمر في الجيل القادم
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، السبت، أن قافلة برية مغاربية تضم آلاف المتطوعين ستنطلق، الاثنين المقبل، باتجاه قطاع غزة، من أجل المطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وكسر الحصار وإدخال المساعدات.
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة والمثيرة للجدل، أنها ستعيد فتح مركزين لتوزيع المساعدات في غزة اليوم الخميس، بعد إغلاق مؤقت أعقب استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام المساعدات. وتواجه المؤسسة انتقادات شديدة من منظمات إغاثة، بينها الأمم المتحدة، التي حذرت من خطر المجاعة الذي يهدد سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وفي ظل تصعيد عسكري، حذّر جيش الاحتلال سكان غزة من الاقتراب من مراكز التوزيع، بزعم أنها تقع في مناطق قتال، وذلك بعد مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المئات قرب أحد المراكز في رفح.
قالت النائبة الفرنسية بالبرلمان الأوروبي ريما حسن، إحدى المتضامنين على متن سفينة أسطول الحرية إن طائرات مسيرة حلقت فوق السفينة المتجهة إلى قطاع غزة، ليل الثلاثاء، وإنهم يخشون تعرضها لهجوم.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تقرير خاص عن ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجازر مروّعة بحق مئات الفلسطينيين قرب ما يُعرف بنقاط توزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أن الآلية التي أنشأتها إسرائيل بدعم أمريكي، والتي تُدار تحت غطاء إنساني، تحوّلت إلى مصائد موت مفتوحة استدرجت الجوعى إلى مواقع قنص وقتل، وسط صمت دولي مريب، وغياب تام لأي مساءلة أو رقابة مستقلة.
محمود الحنفي يكتب: ليست هذه المجزرة، كما تحاول بعض الروايات أن تروّج، "حادثا عرضيا" أو "خطأ في التقدير"، بل هي ذروة سياسة متعمّدة: حيث تحوّلت المساعدات إلى أداة استدراج، والتجويع إلى أداة إخضاع، والعمل الإنساني إلى واجهة لاختبارات أمنية وانتقام سياسي
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120 آخرون بإطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
فاطمة رؤوف تكتب: السياسة الإسرائيلية لا تهدف فقط إلى السيطرة، بل إلى استبدال السكان الأصليين، وطمس كل أثر لهم عبر القتل والتشريد، مدعومة بخطط أمنية وإعلامية تُشوه الضحية وتُجمّل المجرم، إنها محاولة لتحويل فلسطين إلى مجرد جغرافيا بلا شعب
كشفت صحيفة بريطانية عن تعاقد الشركة الأمريكية مع شركة محلية غامضة في غزة لمساعدتها بتقديم المساعدات، وقالت إنها شركة لها ارتباطات بالاحتلال الإسرائيلي.
سعى الاحتلال إلى استغلال المساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على غزة، لكنه فشل في كل مشاريعه التي شرع بها في غزة.
أعلنت السويد أنها ستستدعي السفير الإسرائيلي لديها احتجاجا على عدم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
يحذر المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج من خطورة مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية"، الذي يُروّج له كجهد إغاثي بينما يخفي في جوهره أجندة أمنية إسرائيلية تسعى لإعادة تشكيل الواقع السكاني في قطاع غزة، عبر آلية تمييز سياسي ومناطقي تهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وفرض حلول تهجيرية قسرية تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
أعلن المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المثيرة للجدل والتي كانت تتحضر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، استقالته "بمفعول فوري"، وفق بيان صادر عن المنظمة.