أثار علاء، نجل رئيس النظام
المصري الراحل، محمد حسني مبارك، جدلاً في وسائل التواصل الاجتماعي بنشره مقاطع فيديو لردود والده على أسئلة منها الهروب من بلده والشتائم التي طالت مصر بسبب القضية
الفلسطينية وأنه لولا هذه الشتائم "لكان القضية اتحلت" على حد تعبيره.
ونشر علاء المقطع المصور على صفحته بمنصة إكس، يتضمن خطابا لوالده حول القضية الفلسطينية، وما ذكره عن دور مصر في جعل القضية الفلسطينية قضية دولة وشعب وليس فقط قضية لاجئين.
وأشار علاء بتدوينة منفصلة, إلى تصريحات والده عن الهروب من مصر، معلقاً: " يكفي ان مبارك رحمة الله عليه الرئيس الوحيد الذي رفض ان يترك بلده مصر كما فعل اخرون، لم يهرب وتحمل بثبات وإيمان كل ما تعرض له في وقت كان يستطيع ان يترك ويمضي ما تبقى من العمر معزز مكرم في بلدان رحبت به".
اظهار أخبار متعلقة
وأثارت تدوينة مبارك ردود فعل متباينة بين من أيد ما ذهب إليه، وآخرون قالوا إن "المقاومة حق مشروع" و"لم نرى محتلا يرمي مقاومة بالورود".
وقالت مدونة تعقيبا على تدوينة مبارك: "الله يرحم الوالد لكن أنا شخصيا عمري ما شفت ولا سمعت تحرير بلد من محتل برمي الورود على المحتل أو بالتوسل للأمم المتحدة إنها تحرر البلد… الله يبارك في المقاومة في
غزة".
وفي وقت سابق، أثار علاء مبارك جدلا حول هجوم 7 أكتوبر بعد نشره فيديو لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمد اشتيه، يتحدث فيه عن هجوم 7 أكتوبر، وعلق عليه بقوله: "7 أكتوبر أخطئ حسابها".
ويقول اشتيه: "أي مغامرة يجب أن تكون محسوبة الخواتم".