قال رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنه لن يقبل من حماس، فرض
شروط استسلام على "
إسرائيل"، مشيرا في الوقت ذاته إلى مواقع العمل
للتوصل إلى صفقة.
وأضاف نتنياهو: "عازمون على تحقيق جميع
أهداف الحرب في
غزة، وإعادة جميع المحتجزين".
وأعلن مكتب نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق
المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".
وقال المكتب في بيان مقتضب: "نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث ويتكوف لدفع المحادثات".
وأكد هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيًا".
وأكد المصدر أن "حماس طلبت أيضًا إعادة فتح ملف المفاتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وقدمت في ردها أعدادًا من الأسرى تفوق ما اقترحه الوسطاء، وطلبت إطلاق سراح 200 أسير و2000 آخرين من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أن "هذه الأعداد أعلى بكثير مما وافقت عليه إسرائيل في مقترح الوسطاء، والذي تضمن إطلاق سراح حوالي 120 أسيرا و1200 غزي إضافي".
وكان مصدر إسرائيلي آخر مطلع على المفاوضات أفاد لصحيفة "هآرتس" بأن "رد حماس المُحدّث أكثر إيجابية من رد الحركة السابق".
وقالت هيئة البحث أنه "في غضون ذلك، وبعد مهاجمته حماس على أدائها في المفاوضات، كتب رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح الذي يتوسط بين الحركة وإدارة ترامب، على حسابه على فيسبوك: قدّمت حماس ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن إعادة الانتشار وتبادل الأسرى صباح اليوم. كان الرد واقعيًا وإيجابيًا. الآن، على إسرائيل الدخول في مفاوضات جادة وسريعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
أعلنت حركة حماس، فجر الخميس، أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع "إسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت حماس، في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: "حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".
ولم يتضمن البيان أي تفاصيل بشأن طبيعة رد حماس.
ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.
وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية عبرية.