طالب وزيرا الأمن القومي إيتمار
بن غفير، والمالية بتسلئيل
سموتريتش في
الاحتلال، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإنهاء المفاوضات مع حركة حماس وفرض سيطرة "كاملة ومطلقة" على قطاع
غزة.
وقال بن غفير، في كلمة له بالكنيست، "أتوجه إلى رئيس الوزراء بنداء: دعونا لا ندخل في صفقات متهورة، ويجب أن تكون لنا سيطرة كاملة ومطلقة على غزة أيضا".
وزعم في كلمته أن "السيادة وتشجيع الهجرة والاستيطان هو ما نحتاج إلى فعله في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضا".
من جهته، قال سموتريتش، إن "الوقت حان لإغلاق الباب نهائيا أمام صفقة جزئية، وضرورة احتلال قطاع غزة".
ووجه سموتريتش رسالة إلى نتنياهو، طالبه فيها بـ"إغلاق الباب نهائيا أمام أي صفقة جزئية وإصدار أمر للجيش باجتياح غزة".
وأضاف: "في ظل رفض حماس المتوقع، حان الوقت لإغلاق الباب نهائيا أمام أي صفقة جزئية وإصدار أمر للجيش باجتياح غزة"، على حد زعمه.
وشدد وزير المالية المتطرف على أنه "حان الوقت لتنفيذ خطة الفصل الإنساني لإخضاع حماس وإطلاق الرهائن دون شروط أو تدمير غزة بالكامل"، على حد قوله.
والثلاثاء، كشف سموتريتش، عن ضوء أخضر أمريكي يتيح لتل أبيب تحويل قطاع غزة إلى مدينة سياحية، بعد تهجير الفلسطينيين منه واحتلاله كاملا".
جاء ذلك خلال كلمة أدلى بها سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، في مؤتمر عقد بمبنى الكنيست، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال سموتريتش: "لدينا إمكانية تهجير سكان غزة إلى دول أخرى، ونحن نعمل على ذلك. سنحتل غزة ونجعلها جزءا لا يتجزأ من إسرائيل"، وفق تعبيره.
اظهار أخبار متعلقة
يأتي ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة منذ مطلع تموز/ يوليو الجاري، بين الاحتلال و"حماس" في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية ودعم أمريكي لمحاولة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال وحماس، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.