أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتقال تجار أسلحة في جنوب
سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على "إكس"، إنه "خلال ساعات الليلة الماضية، أنهت قوات الفرقة 210 بالتعاون مع الوحدة 504 نشاطاً عسكرياً اعتقلت خلاله وأجرت تحقيقاً مع تجّار أسلحة عملوا في منطقة جنوب سوريا".
وأضاف: "تم اعتقال تجّار الأسلحة في أعقاب مؤشرات استخباراتية عن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة بالإضافة إلى ذلك، وخلال النشاط، صادرت القوات وسائل قتالية تمّ العثور عليها في المنطقة".
وأكد أن "قوات الفرقة 210 تواصل متابعة التطورات في سوريا، وتبقى على جاهزية دفاعية وللتعامل مع مختلف السيناريوهات".
اظهار أخبار متعلقة
وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع تهدئة شهدها الجنوب السوري عقب عدوان عنيف استهدف وزارة الدفاع في دمشق ومقار عسكرية وأرتال في محافظة السويداء خلال محاولة قوات الأمن السورية فرض سيطرتها على المدينة.
كما يستمر الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع رقعة سيطرته في هضبة
الجولان السورية، بعد أن استغل الفوضى التي أعقبت الإطاحة بنظام المخلوع بشار الأسد أواخر العام 2024.
وأكدت تقارير محلية ودولية أن قوات الاحتلال سيطرت على المنطقة العازلة بالكامل، إلى جانب مساحات إضافية من الجولان، ما يُعد خرقاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أقرّ في تصريحات متلفزة، أن وقف إطلاق النار مع القوات السورية تحقق "بالقوة وليس بالتوسلات"، على حد تعبيره، زاعماً أن القوات السورية انسحبت إلى داخل دمشق نتيجة "الردع الإسرائيلي الفعال".