قال مسؤول بالشرطة الماليزية الخميس إن السلطات ألقت القبض على "عشرين رجلا" في ولاية كيلانتان بشمال شرق البلاد الشهر الماضي خلال مداهمة لحفل للمثليين في وقت متأخر من الليل.
وقال قائد شرطة ولاية كيلانتان محمد يوسف مامات إن الشرطة ألقت القبض على 20 رجلا بعد الاستجابة لبلاغ عام، ووضعت عقارا مستأجرا في عاصمة الولاية كوتا بهارو تحت المراقبة في حزيران/ يونيو.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف في مؤتمر صحفي "أقر هؤلاء الأشخاص خلال استجواب بأنهم جزء من مجموعة للمثليين".
وقال يوسف إنه على الرغم من أن السلطات لم تجد دليلا على حدوث أنشطة
جنسية أثناء الحفل، إلا أن الشرطة عثرت على واقيات ذكرية وأدوية لعلاج فيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آي.في) في المبنى.
وأضاف إن الشرطة اتهمت ثلاثة منهم بحيازة مواد إباحية
مثلية على هواتفهم المحمولة.
وأضاف أن السلطات لن يتسنى لها مقاضاة الرجال الآخرين لعدم وجود قوانين محددة أو أدلة مادية لتوجيه الاتهام إليهم.
وقال "نشعر بالقلق حيال هذا السلوك.. وسنواصل مراقبة حركة الجماعات المثلية".
وكانت السلطات أوقفت مهرجانا موسيقيا عام 2023، بعد أن قام قائد فرقة البوب البريطانية "ذا 1975" بتقبيل أحد زملائه الذكور على خشبة المسرح وانتقاده لقوانين
ماليزيا المناهضة للمثلية الجنسية.
اظهار أخبار متعلقة
في عام 2023، رفعت شركة "سواتش" السويسرية لصناعة الساعات دعوى قضائية ضد الحكومة الماليزية لمصادرتها ساعات من مجموعة عليها شعار مرتبط بـ"المثليين".
وداهمت قوات من الأمن التابعة لوزارة الداخلية متاجر تابعة لـ"سواتش" في 11 مركزاً تجارياً في جميع أنحاء ماليزيا، وصادرت منها "ساعات عليها عناصر مرتبطة بالمثليين"، وفق الشركة.
وقال محامي "سواتش" نظام بشير، إن المحكمة العليا في كوالالمبور ستنظر في الدعوى القضائية التي حددت وزارة الداخلية وحكومة ماليزيا كمدعى عليهم.
ولفتت "سواتش" في الدعوى إلى أن "سمعتها التجارية تضررت" بسبب عمليات المصادرة.
وسعيا للحصول على تعويضات، قالت "سواتش" إن "إيراداتها وأنشطتها التجارية تضررت أيضاً لبعض الوقت في الفترة التي أعقبت المصادرة مباشرة".
وصرح مسؤول في وزارة الداخلية الماليزية أن الساعات صودرت لأنها كانت تحمل الحروف "LGBT"، ولها ستة ألوان بدلا من السبعة الموجودة عادة في قوس القزح الشعار الأبرز لـ"المثليين".