أعلن جهاز
الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع
غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد مدير إدارة العمليات فيه، أشرف أبو نار مع زوجته في قصف لقوات
الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف منزله المتواجد في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر.
وقال الجهاز، عبر بيان له: "تنعي المديرية العامة للدفاع المدني استشهاد العقيد أشرف أبو نار مدير إدارة العمليات لديها في استهداف إسرائيلي مباشر داخل منزله، في مخيم النصيرات، واستشهاد زوجته أيضا".
وأضاف المصدر نفسه: "عمل العقيد أبو نار خلال السنوات الماضية مديرا لمحافظات غزة والوسطى وخان يونس في الدفاع المدني وأخيرا لإدارة العمليات، حيث كان من الضباط المنضبطين والمسؤولين الملتزمين في عملهم الإنساني والمهني".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ فجر اليوم الأحد، فقط، استشهد 22 فلسطينيا على الأقل، جراء قصف جوي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مناطق متفرقة من
قطاع غزة المحاصر.
وكان جهاز الدفاع المدني بغزة، قد أورد عبر بيان آخر، استشهاد طفلة و3 نساء باستهداف مجموعة ثانية في محيط مفترق السنافور بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة. وفي مدينة رفح جنوب القطاع، استشهد 7 فلسطينيين بينما أصيب أكثر من 60 آخرين، في قصف للاحتلال الإسرائيليي استهدف تجمعا لمدنيين غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وسبقه بفترة وجيزة، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب 20 آخرين في قصف استهدف منزلا لعائلة "الشريف" شمال مدينة خان يونس، قبل أن يستشهد فلسطينيين آخرين من ذات القصف ليرتفع العدد إلى 7. فيما تتوالى استهدافات الاحتلال الإسرائيلي، وترتفع أرقام الشهداء، أمام مرأى العالم.
اظهار أخبار متعلقة
إلى ذلك، تتواصل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة المحاصر، في إطار حرب الإبادة المتواصلة التي يشنّها جيش الاحتلال، ضاربا بها عرض الحائط كافة القوانين والموااثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، بينما تتفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار منع دخول الوقود وشح المساعدات، وسط تحذيرات من تصاعد خطر المجاعة.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 20 شهرا كاملا، حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.