تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الأوساط
الفلسطينية حادثة تعدي أحمد
محمود الهباش، وهو نجل مستشار رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس، على عدد من رجال الشرطة في مدينة
رام الله، بسبب تحرير مخالفة مرورية بحقه.
وفي تقرير الحادثة المتداول عبر منصات التواصل، قال العريف محمد فارس فقها، إنه خلال قيامه بواجبه ضمن دورية في شارع زنابة قرب دوار المنارة، أوقف مركبة يقودها أحمد محمود الهباش لاستخدامه الهاتف أثناء القيادة.
وأوضح فقها أن الهباش الابن رفض الامتثال للأوامر ورفض الاصطفاف بدايةً، ثم توقف بعد إلحاح وبعد تحرير مخالفة له، انفعل وبدأ بالصراخ ورفض خفض صوته، ثم قاوم القوة الأمنية واعتدى عليها.
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أنه أثناء محاولة اصطحابه للدورية، استمر في المقاومة، واتصل بأشخاص حضروا لاحقًا وهاجموا عناصر الدورية، وأحدهم عرّف نفسه بأنه وكيل النيابة أنس الهباش، ووجه لنا الشتائم والتهديدات، وتم طلب إسناد وحضرت قوات إضافية تمكنت من السيطرة على الموقف ونقل المعتدين إلى قسم التحقيق.
يذكر أنه في آب/ أغسطس الماضي كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم ضبط الهباش وبحوزته 102 كروز سجائر مهربة و 50 كيلو معسل، كان ينوي إدخالها إلى الضفة الغربية.
اظهار أخبار متعلقة
وفي سنة 2016، عُيّن أنس الهباش، نجل محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين الشرعيين السابق، وكيل نيابة فور تخرجه من الجامعة، وقد أغضب هذا التعيين الكثير من الفلسطينيين.
ولم يكن أنس هو ابن الهباش الوحيد الذي حصل على وظيفة حكومية، إذ عُيّنت ابنتا الهباش شيماء وإسراء في مناصب عليا أيضا: شغلت إحداهما منصب مديرة العلاقات العامة في مجلس القضاء، ونُقلت لاحقا للعمل في هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية؛ بينما عُيّنت الأخرى في السفارة الفلسطينية في أنقرة في سنة 2017.