هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في العام 1919، ترأس البطريرك الياس الحويك وفدًا مارونياً إلى مؤتمر السلام في فرساي بفرنسا، بهدف الضغط على الحلفاء للاعتراف بلبنان كوطن مستقل تحت حماية فرنسية. فطالب بإنشاء "لبنان الكبير" وقدّم وثائق تاريخية وأدلّة اقتصادية وجغرافية لإثبات أن جبل لبنان (الذي كان له حكم ذاتي في عهد العثمانيين) لا يمكن أن يستمر قائمًا ككيان صغير معزول، بل يجب أن يُوسّع بضم المناطق المجاورة ذات العلاقات الاقتصادية والطبيعية معه. وشدد البطريرك الماروني على أن الدولة الجديدة ستكون متعددة الطوائف، وليست دولة مسيحية صرفًا.
ذكرت صحيفة روسية إن الموارنة في لبنان يبدو أنهم يقفون اليوم في جبهة موحدة ضد حزب الله.
يشهد لبنان حراكا سياسيا لم تعهده البلاد منذ ثلاثة عقود، إذ عاد الحديث عن "شكل الدولة" إلى الواجهة، وسط مطالبات داخلية وخارجية بإنهاء نظام المحاصصة الطائفية..
هاجم مفتي جبل لبنان الطائفة الشيعية وطائفة الموارنة، متهما الأولى بأنّها طائفية وعنصرية، والثانية بأنّها عطلت الحكم بلبنان وحاولت التفرد بحكمه تاريخيا.