هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستعد "إسرائيل" لإرسال وفد إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في إطار مقترح أمريكي يشمل إطلاق سراح الأسرى وتشكيل قوة متعددة الجنسيات لإدارة المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال. وبينما تصر إسرائيل على تحرير جميع الأسرى والحفاظ على سيطرتها الأمنية.
يكتب الشريف: موافقة حماس، مع ما أُدخل عليها من تعديلات، تشكّل اختبارًا حاسمًا لمدى جدية الكيان في إيقاف المجزرة، ولرصد هامش المناورة لدى كل طرف.
دعا الضابط الإسرائيلي الكبير دورون هدار إلى الإسراع في إبرام صفقة تبادل الأسرى مع حماس، محذرًا من أن رفضها يعني موت كثيرين منهم، مشيرًا إلى أن الصفقة الجزئية الحالية هي السبيل الوحيد لإنقاذ الأسرى وتحقيق هدفي الحرب.
هدّد وزراء وأعضاء من حزبي "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت" بالاستقالة إذا وافق نتنياهو على صفقة تبادل أسرى أو وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة، بينما تشير التوقعات إلى أن أغلبية الحكومة ستؤيد الصفقة رغم معارضة هؤلاء الوزراء.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن النقاشات حول المقترح الأخير لصفقة التبادل تجري بسرية تامة.
نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها إن "نتنياهو لا يطلع حتى الوزراء الكبار هذه المرة على ما يجري خلف الكواليس بشأن المفاوضات".
رفض نتنياهو ضمنيًا مقترح وقف إطلاق النار وصفقة التبادل الذي وافقت عليه حماس، متمسكًا بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، بينما تتهم عائلات الأسرى الحكومة بالكذب ووضع شروط مستحيلة، رغم أن المقترح مشابه لما قبلته "إسرائيل" سابقًا.
قالت الصحيفة إن كثيرا من الإسرائيليين يشعرون باستحالة إطلاق سراح الأسرى إذا رفضت الحكومة التصالح مع حماس واستمرت في سياستها الرامية إلى القضاء عليها عسكريا.
قالت القناة 12 العبرية، إن "موقف إسرائيل لم يتغير بشأن صفقة التبادل".
زعم ترامب أن النجاح في إطلاق سراح مئات الأسرى وإنهاء العديد من الحروب في وقت قصير يعود له شخصيا.
أعلن رون ديرمر وزير الشئون الاستراتيجية في دولة الاحتلال، أنه ينوي اعتزال الحياة السياسية عقب تمهيده الطريق في واشنطن للهجوم على إيران، وبعد ستة أشهر دون تحقيق أي إنجازات كرئيس لفريق التفاوض لإطلاق سراح المحتجزين.
ذكرت القناة 12 العبرية، أنه رغم تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعضاء ائتلافه على المتظاهرين، تزايدت أعداد المتظاهرين بشكل تدريجي هذا المساء.
أظهر استطلاع لصحيفة "معاريف" أن أغلبية نسبية من الإسرائيليين تؤيد إضراب عائلات الأسرى في غزة للمطالبة بوقف الحرب وصفقة تبادل، حيث شارك الآلاف منذ صباح الأحد في احتجاجات واسعة شملت إغلاق طرق رئيسية واعتصامات وسط تل أبيب، فيما تصاعد الجدل حول جدوى الضغط الشعبي على الحكومة في ظل التوترات الأمنية والسياسية.
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الموافقة على أي اتفاق مع حركة حماس، سيبقى مرهونا "بشروط تل أبيب".
ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية،، أن "الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت".
تظاهر إسرائيليون في تل أبيب، الخميس، وأغلقوا شارع أيالون الحيوي للمطالبة بصفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية تؤدي للإفراج عن جميع الأسرى في غزة، حتى لو استدعى الأمر وقف الحرب. الفعالية، التي نظمتها عائلات الأسرى، تأتي إيذانًا بأسبوع احتجاجات يتضمن إضرابًا شاملاً في 17 آب/أغسطس.