هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استدعت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، سفراء دول أوروبية بالقاهرة انضمت بلادهم للبيان عبر الإقليمى الذى تم إلقاؤه بشأن أوضاع حقوق الانسان في مصر خلال الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
ديفيد هيرست يكتب: المملكة العربية السعودية تهدد بضرب حصار على قطر: تعاون هذا أم مواجهة؟
تؤكد القراءة في حيثيات القرار السعودي والاماراتي والبحريني سحب السفراء من الدوحة، وكذلك في خلفيات الرد القطري على هذا القرار، ان هناك حرصاً عميقاً لدى الطرفين على عدم الوصول الى قطع شعرة معاوية بين افراد الأسرة الخليجية، على رغم كل الخلافات والمرارات المزمنة بين الجانبين.
قالت مصادر مقربة من الحكومة القطرية الخميس إن الدولة لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث، لتغيير سياستها الخارجية.
نقلت صحيفة الشرق القطرية عن مصدر خليجي قوله إن "الخلاف الحقيقي بين قطر والسعودية يتركز على الموقف من الوضع في مصر، التي لم تستطع كل من الإمارات والسعودية الخروج من المأزق الذي دخلتا فيه، على الرغم من تقديم المليارات لنظام الحكم، إلا أن الأوضاع لم تستقر في مصر بعد، بسبب رفض شرائح واسعة للانقلاب