هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وليد الهودلي يكتب: كان السجن لمحمود أكاديمية عسكرية تنتج الثورة وأفكار الثورة وتصنع رجال الثورة، وكان السجن متابعة للبناء الثوري ليستوي على سوقه في أصعب الظروف وأحلك الأماكن. تحط رحال هذه التغريبة للمؤبد الفلسطيني في مصر الكنانة لتواصل شق الطريق، ولكن هذه المرة ليس بملعقة، وإنما بعقول ثاقبة وإرادات لا تلين
كشفت مواقع عبرية عن مزيد من التفاصيل تتعلق بجرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون.
أعلن وزير العدل البريطاني ديفيد لامي، الاثنين، عن سلسلة إجراءات عاجلة لتعزيز آليات فحص السجناء قبل الإفراج عنهم، وذلك بعد حادثة أثارت غضباً واسعاً في بريطانيا، إثر إطلاق سراح مدان باعتداء جنسي على فتاة قاصر عن طريق الخطأ من سجن "تشيلمسفورد"، في واقعة وصفها نواب بأنها "إخفاق خطير" يكشف ثغرات في النظام القضائي البريطاني.
كشفت شبكة "بي بي سي" البريطانية أن أكثر من 90 سجينا في البحرين ينفذون إضرابا عن الطعام في سجن الإصلاح والتأهيل.
كشف مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين عن تعرض القيادي البارز في حركة "فتح" مروان البرغوثي لاعتداء عنيف داخل السجن الإسرائيلي، أدى إلى إصابته بكسور في أضلاعه وفقدانه الوعي، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل معتقلات الاحتلال.
بينما تستمر الانتهاكات اليومية بحق المعتقلين في أكثر من 88 سجناً ومقر احتجاز بمصر، بدأت السلطات المصرية في فتح فصل جديد من القمع بحق أسر وذوي المعتقلين. فبعد أن دفعت الممارسات القمعية داخل السجون بعض المحتجزين إلى الإضراب عن الطعام أو الانتحار، توسع الأمن ليطال الأهل، من خلال الاعتقالات، ومداهمات المنازل، والمضايقات أثناء الزيارات القانونية، في محاولة لكبح أي تسريب للمعلومات عن أوضاع السجناء.
في مشهد طغت عليه مشاعر الفرح الممزوجة بالدموع، بدأ الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي بالوصول إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس". وبينما علت الزغاريد وارتفعت الأعلام الفلسطينية في ساحات الاستقبال، عبرت عائلات الأسرى عن مشاعر الفرح والحنين، وسط آمال بإطلاق سراح من تبقّى خلف القضبان وبأن يشكل الاتفاق بداية لنهاية الحرب الممتدة منذ عامين.
تصاعدت احتجاجات معتقلين مصريين ضد تعرضهم للخداع من قبل الأمن، وترحيلهم إلى سجون بعيدة عن مناطق إقامة أهاليهم.
في ظل تصاعد الانتهاكات بحق حقوق الإنسان، يواصل مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب توثيق الحوادث المأساوية في مصر، من وفيات داخل السجون وتعذيب ممنهج إلى قتل في حملات أمنية وأحكام إعدام متزايدة. تقرير "حصاد القهر" لشهر أيلول/سبتمبر 2025 يكشف مرة جديدة عن واقع مأساوي يهدد حياة عشرات المواطنين ويضع آلاف الآخرين تحت التهديد المستمر، مؤكداً أن هذه الممارسات لم تعد استثناءً، بل أصبحت جزءاً من النظام المنهجي للسيطرة والقمع.
قطب العربي يكتب: لعل تنفيذ مقترح السفير رفاعة الطهطاوي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق برئاسة الدكتور محمد البرادعي كفيل بوضع النقاط على الحروف، وطمأنة أهالي هؤلاء المعتقلين، فإذا تعذر الأمر بالنسبة له (البرادعي) فليس أقل من أن يتبنى قضيتهم في المحافل الدولية التي يحسن التواصل معها. وتبقى مهمة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق واجبا على مجلس حقوق الإنسان في مصر لزيارة سجن بدر وغيره من السجون، ومقابلة السجناء المضربين، ومطالبة السلطات بتنفيذ لوائح السجون
نقلت مصلحة السجون المصرية، معتقلين من أقارب إعلاميين معارضين في الخارج، إلى سجون شديدة الحراسة كإجراء عقابي.
محمود جابر يكتب: الاختفاء القسري هو ممارسة تجري فيها إخفاء الأشخاص قسرا عن عائلاتهم، دون أي اعتراف رسمي من الدولة بحرمانهم من الحرية أو الكشف عن مصيرهم. في مصر، تحوّل هذا الانتهاك إلى سلاح لترهيب المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان، وامتد ليشمل مواطنين عاديين بلا أي تهمة واضحة
وثقت منظمات حقوقية مستقلة وقوع 12 حالة وفاة داخل السجون وأماكن الاحتجاز في مصر خلال أسبوعين، نتيجة ما وصفته بممارسات التعذيب والإهمال الطبي المتعمد من قبل أجهزة الشرطة.
قال الأسير حسن سلامة، إن جنود الاحتلال أصابوه بجروح خطيرة في رأسه وتركوه ينزف لأكثر من ساعتين بعد الاعتداء عليه بضرب مبرح.
تلقت عائلة فلسطينية صدمة بعد ثمانية أشهر من دفن جثمان قيل إنه يعود لها، ليتبين أنها ما زالت حيّة داخل سجون الاحتلال وتعاني شللا نصفيا، وأكد المركز الفلسطيني للمفقودين أن بيسان تمثل نموذجا لسياسة الإخفاء القسري، مطالبا بالكشف عن مصيرها ومحاسبة الاحتلال.
حال المعتقلين السياسيين في مصر، حال صعب، لا يخفى على كل حقوقي منصف، ولا راصد ومتتبع للمعاملة الجائرة من نظام، لا هدف له سوى الانتقام والتشفي، والحرمان من كل حق مشروع، لا يصل السجين السياسي في مصر، إلى معشار حقوق السجين الجنائي، عتي الإجرام، فالسيسي ونظامه لا يتعامل معهم كأفراد زج بهم في السجن، فتطبق عليهم لوائح السجون، أو حتى أقل الحقوق.