هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية، بيانات رسمية كشفت حجم الخسائر البشرية التي تكبدها جيش الاحتلال ومختلف الأجهزة الأمنية خلال المعارك الممتدة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
استضافت مصر وفدين من الاحتلال وحماس، لبحث تفاصيل تبادل الأسرى وفقا لخطة ترامب، بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة "تتقدم بسرعة" بعد جولة مفاوضات إيجابية جرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق قد تُستكمل هذا الأسبوع، فيما أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "مناقشات فنية جارية" لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حكومة الاحتلال خصصت أكثر من 145 مليون دولار ضمن ميزانية 2025 لتمويل حملة رقمية تستهدف التأثير على الرأي العام الأمريكي، تشمل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والتعاون مع مؤثرين عبر مشروعي "545" و"إستر".
أدان كاردينال بارز في الفاتيكان، الاثنين، العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، واصفًا إياها بأنها "مجزرة مستمرة"،
حسن أبو هنيّة يكتب: الزلزال الجيوسياسي الذي أحدثه "طوفان الأقصى" أطاح بكل الأساطير والخرافات المؤسسة للدولة الاستعمارية الصهيونية، وجرد المستعمرة اليهودية من كافة الاكسسوارات الزائفة وباتت عارية وحائرة ومنبوذة؛ تبحث عن أسطورة بائدة كإسبرطة العظمى التي كانت نهايتها وخيمة.
أعلن "أسطول الصمود العالمي"، عبر تدوينة على منصة "إكس"، أن 42 من ناشطيه بدؤوا إضرابا جماعيا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، وسط تقارير عن تعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب، ويأتي الإضراب بعد أيام من مهاجمة جيش الاحتلال لسفن الأسطول في المياه الدولية واحتجازه مئات المتضامنين.
عمقت حرب غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 تراجع نفوذ اللوبي الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الأوروبي والبرلمانات الوطنية، مع تصاعد الضغوط الشعبية والإعلامية والبرلمانية لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين وتقييد تصدير السلاح. ورغم احتفاظ اللوبي بشبكاته في بروكسل، فإن تآكل صورته السياسية والأخلاقية بات واضحا في العواصم الأوروبية..
محمد الشبراوي يكتب: رد حماس على خطة ترامب يُقرأ على أنه ليس رفضا أو قبولا مطلقا، بل محاولة ذكية لاحتواء التحديات، عبر مناورة تكتيكية محملة بالفرص والمخاطر، قد تؤدي إلى تحولات استراتيجية في قواعد اللعبة السياسية
شهدت السنة الأخيرة من حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة تصاعدًا واسعًا لحملات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، شملت قطاعات أكاديمية وثقافية واقتصادية وسياسية في دول عدة، ونتج عنها قرارات رسمية وسحب استثمارات وإنهاء شراكات مع كيانات مرتبطة بالاحتلال.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من أجبر بنيامين نتنياهو على قبول خطة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، رغم محاولات الأخير نسب الفضل لنفسه. وأشارت إلى أن نتنياهو بات عاجزاً عن تحدي ترامب وسط الضغوط الدولية والأزمة الداخلية المتفاقمة في إسرائيل.
توقعت المتحدثة باسم تحالف "أسطول الحرية" هويدا عراف، اليوم الاثنين، الوصول إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل، وسط حالة من التأهب القصوى، تحسباً لهجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأسطول ومنعه من الوصول إلى وجهته، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع..
بعد طوفان الأقصى تجلى بوضوح الطموحات التوسعية التي لم تعد خافية خلف طيات الخطابات السياسية، بل تحولت إلى إعلان صريح يرفع شعار "إسرائيل الكبرى". هذا المشروع الذي طالما اقتصر على أطراف يمينية متطرفة في الداخل الإسرائيلي، بات اليوم جزءا من خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويمثل امتدادًا لرؤية توراتية تاريخية.
نشرت "القناة 12" الإسرائيلية مقالا للبروفيسور أرييه كاتزوفيتش رأى فيه أن الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية قد يمثل مكسباً إستراتيجياً لإسرائيل لا تهديداً، معتبراً أن خطة ترامب تتيح مساراً تدريجياً لإنهاء الصراع. وأوضح أن رفض هذا المسار سيقود تل أبيب نحو بدائل خطيرة، بينها الفصل العنصري أو حرب دائمة تُضعف المشروع الصهيوني.
بلغ الدمار في قطاع غزة ذروته في عام 2025 بعد أن سرعت قوات الاحتلال عمليات الهدم والقصف
بعد عامين من الحرب المدمرة في غزة، تلوح في الأفق بارقة أمل جديدة مع تصاعد الحديث عن مفاوضات توصف بأنها الأكثر جدية منذ اندلاع القتال، إذ تزداد المؤشرات على إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي دوامة الدم والدمار والإبادة الجماعية.