هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن حركة حماس استعادت السيطرة على قطاع غزة خلال ساعات من انسحاب جيش الاحتلال، وبدأت بعمليات إعدام وقمع للمعارضين، وأشارت إلى أن الحركة أعادت تسليح أنفاقها وسط مخاوف إسرائيلية من ترسيخ وجودها في القطاع.
كشفت وسائل إعلام عبرية مساء السبت، أن تل أبيب سمحت تحت ضغوط أمريكية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك في أعقاب تسليم الحركة جثامين 16 أسيرا من أصل 28 معظمهم إسرائيليون..
سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الضوء على ما وصفته "التنافس الخليجي" في كسب الصورة المتعلقة بقطاع غزة، وذلك في أعقاب حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال لمدة عامين، وما خلّفه من دمار واسع إلى جانب الحصيلة الدموية غير المسبوقة ضد الفلسطينيين..
زعم الجيش أن الغارة استهدفت "عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي خطط لتنفيذ عملية ضد قوات الجيش في وقت وشيك". وأضاف البيان، أن "قوات القيادة الجنوبية تواصل انتشارها وفق صيغة اتفاق وقف إطلاق النار، وستواصل العمل لإزالة أي تهديد فوري"، على تعبيره.
المتظاهرون رفعوا لافتات من قبيل "الصهيونية خطر على العالم" و"يجب طرد السفير الإسرائيلي من إيطاليا"
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على الاهتمام الأمريكي بأن تكون مدينة رفح والمناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، هي البداية لعملية إعادة الإعمار، في ظل رهن العملية بنزع سلاح حماس أو زوال تهديدها..
يتواصل الاحتلال الإسرائيلي موجة التحريض ضد مصر على خلفية ما تصفه تل أبيب بتدهور الوضع الأمني على الحدود الجنوبية، في ظل تصاعد مزاعم تهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة، وتحول المنطقة الحدودية إلى بؤرة توتر متشابكة تتداخل فيها الملفات الأمنية والعسكرية.
منذ وقف إطلاق النار في الحادي عشر من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، استشهد 93 فلسطينيا، وأصيب 324 آخرين، فيما انتشلت جثامين 464 شهيدا.
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة تنفيذ سياسةٍ منهجيةٍ تهدف إلى طمس الأدلة المادية على جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر منع دخول الصحافيين الدوليين ولجان التحقيق المستقلة إلى القطاع، مؤكّدًا أن هذا المنع، الذي يحظى بغطاءٍ قضائيٍّ ومؤسّساتي داخل إسرائيل، يشكّل جزءًا من استراتيجية متكاملة لإخفاء الحقيقة وإعاقة المساءلة الدولية عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان المستمر منذ عامين.
يكشف تقرير تسفي برئيل في صحيفة "هآرتس" عن تفاصيل الخطة الأمريكية، ويفصل بين التحديات المتعلقة بالقوة الدولية المخطط لها، والعقبات أمام تنفيذها، خاصة فيما يتعلق بدور الاحتلال الإسرائيلي وحماس والدول العربية الشريكة. كما يشير إلى السيناريوهات المحتملة لانقسام غزة، ويستعرض الدروس المستفادة من تجارب أفغانستان والعراق، فضلاً عن الصراع المستمر بين القوى الإقليمية على النفوذ في القطاع.
المومني قال إن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه، مؤكدا أن التهجير والمساس بالمقدسات في القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه
غزة اليوم ليست مجرد أرض، بل شهادة على حجم الكارثة الإنسانية التي يمكن أن تنجم عن الحرب. بين الأنقاض والملاجئ المؤقتة، يقف السكان عاجزين أمام فداحة الخسائر التي لا تقتصر على من سقطوا تحت القصف المباشر، بل تشمل أولئك الذين ماتوا جوعا أو مرضا بسبب تدمير البنية التحتية وقيود المساعدات الإنسانية.
مسؤولون أمريكيون اعتبروا أن الطلعات الجوية الأمريكية فوق غزة جاءت بسبب غياب الثقة مع الطرف الإسرائيلي
بينما تواصل القاهرة لعب دور الوسيط المحوري في الملف الفلسطيني، يسلط تقرير إسرائيلي جديد الضوء على ما يصفه بـ"الوجه الآخر" للسياسة المصرية تجاه غزة، معتبرا أن مصر لا تكتفي بدور الوساطة فحسب، بل تمارس ما يشبه اللعبة المزدوجة بين الحفاظ على اتفاق السلام مع تل أبيب، وضمان بقاء حركة "حماس" في القطاع.
طالبت سلوفينيا عبر ممثلها في مجلس الأمن الاحتلالَ الإسرائيلي بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، والمعتقل منذ ديسمبر 2024، إلى جانب باقي العاملين في المجال الطبي المحتجزين.
وسط الركام ورائحة البارود، يحاول أطفال غزة التشبث بخيط رفيعٍ من الأمل. لا مدارس تحتضنهم، ولا كتب يقرؤون منها أحلامهم الصغيرة. بعد ثلاث سنوات من انقطاع التعليم، يقف جيل كامل على حافة الضياع، في قطاعٍ تحولت مدنه إلى أطلال، ومدارسه إلى ملاجئ أو خيام. وبينما تصف الأمم المتحدة الوضع بأنه "كارثي"، يصر أطفال غزة على التعلم بأي وسيلة، كأنهم يقاومون النسيان بالطباشير واللوح المكسور.