هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذرت الأمم المتحدة عبر مكتب "أوتشا" من تفاقم المجاعة في غزة بوتيرة متسارعة نتيجة الحصار والتجويع الإسرائيلي، مؤكدة وفق تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل" أن المجاعة قائمة في محافظة غزة وقد تمتد إلى دير البلح وخانيونس بحلول أيلول/ سبتمبر المقبل.
أخيراً أقرت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية، أن غزة منطقة مجاعة منكوبة، و ضمناً بمسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن هندسة وإدارة حرب التجويع المتبعة هناك، و صفَ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فيشر إعلان المجاعة في غزة بأنه " لحظة عار جماعي " للمجتمع الدولي كله، وصف يفتح نقاشاً ليس للبحث عن من يتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بل للسعي إلى فتح إجراءات ضد الاحتلال أمام العدالة الدولية، وتجريمه على ارتكاب جرائم الحرب وضد الإنسانية ومنها جريمة التجويع.
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن مسار حصر السلاح بيد الدولة واحتكار قرارَي الحرب والسلم قد انطلق بلا رجعة، مؤكداً تكليف الجيش إعداد خطة شاملة بهذا الصدد قبل نهاية العام، وذلك خلال لقائه وفداً من الكونغرس الأمريكي أشاد بقرارات الحكومة والإصلاحات المالية.
أدانت المفوضية الأوروبية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى ناصر بخان يونس الذي أسفر عن استشهاد 20 شخصًا بينهم خمسة صحفيين، معتبرةً ما جرى "غير مقبول على الإطلاق"، ودعت إلى حماية المدنيين والإعلاميين بموجب القانون الدولي.
أثار خبراء للاحتلال، تساؤلات حول مدى تأثير الهجمات ضد الحوثيين في اليمن في ظل استمرارهم بتنفيذ هجمات دون اكتراث على مناطق الاحتلال.
كشف مسؤول إعلام الأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن "أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال مأساوية للغاية، حيث تمارس إدارة السجون أبشع أشكال القمع والتنكيل بشكل منظم وممنهج...
يفضح المقال امتداد جرائم الغرب من غزو العراق إلى دعم إبادة غزة، ويؤكد أن غياب المحاسبة يجعل الجرائم حتمية.
يرى التقرير أن الهدف من هذه الهجمات هو "إسكات الشهود الأخيرين" على الجرائم والانتهاكات في القطاع. وبهذا السياق، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، إن إسرائيل تسعى لطمس الحقائق حول "المجاعة التي فرضتها على غزة".
يتيم واحد من غزة يختصر مآسي جيل كامل؛ قصف، فقدان، جوع، ومستقبل غامض، وسط صمت عالمي ونظام رعاية منهار.
لا زال الوضع في غزة، يتراوح بين الاتجاهين الأساسيين، اتجاه نتنياهو، وسموترتش وبن غفير، ضمن استراتيجية الحرب البريّة، وحرب الإبادة والتجويع، لتحقيق هدف القضاء على المقاومة المسلحة، بقيادة حماس من جهة، واتجاه المقاومة التي أنزلت ضربة قاسية جداً، في عملية طوفان الأقصى، في الجيش الصهيوني عسكرياً، وفي نتنياهو سياسياً، وواصلت حرباً بريّة، بنجاح طوال ما يزيد على 22 شهراً، كما تحمّل الشعب حرب إبادة وتجويع، لا مثيل لقسوتها ووحشيتها، طوال المدّة نفسها، من الجهة الثانية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 303، بينهم 117 طفلًا، وسط استمرار الحصار ومنع المساعدات الغذائية.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل حتى الآن ما بين 174 و240 صحفيًا وصحفية، بحسب تقديرات موثوقة لكل من لجنة حماية الصحفيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، ومكتب إعلام الحكومة في غزة، ومنظمات دولية أخرى، ما يجعل هذه الحرب من أكثر الحروب دمويةً ضد الصحافة في التاريخ الحديث.
سبق لجيش الاحتلال أن قصف مجموعة صحفية في 10 آب/أغسطس الجاري، ما أدى إلى استشهاد ستة بينهم خمسة من شبكة الجزيرة.
تتزايد التحذيرات من الداخل المحتل من أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف على أعتاب ما يوصف بـ"تسونامي" سياسي دولي غير مسبوق، قد يبلغ ذروته الشهر المقبل، مؤكدين أنّ: "الموجة القادمة، والأشد قوة على الإطلاق من الهجوم الدولي ستكون في أيلول/ سبتمبر القادم عند انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة في نيويورك".
ترامب يتوقع نهاية الحرب خلال 2–3 أسابيع، يصف الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويؤكد بقاء أقل من 20 رهينة حية.
خرج آلاف المحتجين الإسرائيليين إلى الشوارع، وأغلقوا طرقا رئيسية في تل أبيب للضغط على حكومة الاحتلال من أجل التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى، ووقف إطلاق النار.