هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دبابات الاحتلال تتوغل في أجزاء عدة من مدينة غزة تحت غطاء ناري وعمليات قصف غير مسبوقة طالت المناطق المأهولة والمكتظة بالنازحين، خصوصا في الأجزاء الوسطى والغربية من المدينة.
تصاعدت حدة العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث استهدفت فصائل المقاومة الفلسطينية مروحية إسرائيلية في أجواء المدينة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على السكان المدنيين منذ أكثر من عامين، مخلّفًا قتلى وجرحى وموجة واسعة من الدمار، وسط صمت دولي شبه كامل تجاه ما تصفه منظمات حقوقية بأنه حرب إبادة جماعية.
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى وقف فوري لحرب الإبادة في غزة وضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم، مطالبًا بالإفراج عن الأسرى من الجانبين، وتسريع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وانتقد "إسرائيل" لعدم التزامها بالاتفاقات واستمرارها في الاستيطان والعدوان.
وزارة الصحة قالت إن 83 شهيدا و216 إصابة، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن واشنطن تدعم مسعى للتوصل إلى اتفاق لخفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل، يتضمن وقف الهجمات المتبادلة كخطوة أولى نحو تفاهم أمني.
كتب الصحفي الإسرائيلي، آفي أشكنازي، أنّ: "أزمة خطيرة تضرب جيش الاحتلال بعد عامين من حرب غزة"، مشيرا إلى أنّ: "الحملة العسكرية تدار "بيد هواة" وتفتقر إلى قيادة مهنية".
ذكرت وكالة الأناضول أن متظاهرين هولنديين احتشدوا أمام وزارة الخارجية في لاهاي للمطالبة بحماية المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيرة، وسط إدانات دولية وتحركات أوروبية.
نعرف جميعاً ما يشوب هذه الاعترافات، ونعرف أكثر لماذا تمّت هذه الاعترافات الآن، ولأيّ أهداف، وحتى بأي شروط. ونعرف أكثر كيف أن بعض هذه الدول أرادت امتصاص غضب مجتمعاتها، وأرادت أن تعفي نفسها من «واجب» ردع السياسات الأميركية والصهيونية.
هناك مواطن خلل كثيرة في موضوع الاعتراف هذا، أولها توقيته الغلط. فالأولوية اليوم إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة التي ترتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية، ثم محاسبة مَن خطط لها ونفَّذ أمام المحاكم الدولية. هذه أولوية الأولويات عند كل ذي عقل سويّ.
محمود الحنفي يكتب: يبرز في الخطاب الدولي اتجاه مقلق يحاول أن يربط الاعتراف بتجريد الفلسطينيين من مقومات صمودهم، مهما كانت محدودة مقارنة بترسانة إسرائيل، بدلا من تركيز الجهود على وقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على سياساته الاستعمارية. وهنا تكمن الخطورة: أن يتحول الاعتراف إلى إجراء رمزي مشروط، فيما تبقى جذور الاحتلال على حالها بلا مساءلة أو رادع
قال الشرع إن سوريا "انتقلت من بلد يصدر الأزمات إلى فرصة تاريخية لصناعة الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة"، معتبراً أن الحكاية السورية "فصل جديد من صراع الحق مع الباطل، وصوت للمظلومين بعد ستة عقود من القمع".
أكد نتنياهو في بيان مقتضب لمكتبه، مساء الأربعاء، أن "إسرائيل تجري مفاوضات مع سوريا"، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم". وأضاف أن "اختتامها مرتبط بضمان مصالح إسرائيل".
عدنان حميدان يكتب: كيف يقتنع الشارع العربي بجدية حديث مسؤول عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما سياساته الداخلية تُضيّق على الفلسطيني نفسه، وتحاصر علمه ورمزه وهويته؟ وكيف يمكن أن يؤخذ أي خطاب عن "الكرامة والحرية" على محمل الجد، إذا كانت الممارسات اليومية تنسف هذه القيم في المهد؟
حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة وصلت إلى 65,419 شهيدا و167,160 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
هشام جعفر يكتب: من المتوقع أن تستمر اتفاقيات أبراهام، وربما تتوسع، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن استقرارها على المدى الطويل وقدرتها على المساهمة في السلام الإقليمي موضع تساؤل بسبب القيود المتأصلة فيها في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة المستمرة والواسعة النطاق بين السكان العرب
أحمد عويدات يكتب: لقد أرهب نتنياهو ورئيس أركانه وقادة جيشه الفاشيين مشهدُ صمود أبراج غزة؛ فكانت كالجبال الشامخات، عصية على الاستسلام فتباهى بتدمير 50 منها في أول يومين من غزوته النكراء. إنها غريزة الحقد والثأر والانتقام لقتلاه وهزائمه المتكررة، وفشله في تحقيق هدفه المنشود الضائع "النصر المطلق". إنه العقاب الجماعي للحاضنة الشعبية للمقاومة، وللنيل من صمود أهل غزة الأسطوري ورفضهم التهجير