هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستعد العالم يوم السبت 6 سبتمبر/أيلول 2025 ليشهد أوسع تحرك شعبي تضامني مع غزة، إذ أعلن التحالف العالمي من أجل فلسطين عن تنظيم اليوم العالمي للتحرك من أجل غزة بمشاركة أكثر من سبعين منظمة من مختلف القارات، في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية الناتجة عن سبعة عشر عاماً من الحصار الإسرائيلي وحرب متواصلة وصفتها بيانات حقوقية بأنها "جريمة إبادة جماعية مستمرة"، ليحمل هذا التحرك العالمي رسالة موحّدة تطالب بوقف الإبادة، رفع الحصار، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحياة بكرامة وحرية.
حصيلة الشهداء في قطاع غزة وصلت إلى 64 ألفا و231، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي
نال الفيلم الدرامي للمخرجة كوثر بن هنية استقبالاً غير مسبوق في مهرجان البندقية، حيث دوّى التصفيق 22 دقيقة متواصلة، ورفع الحضور أعلام فلسطين وهتفوا "الحرية لفلسطين"، يسرد الفيلم القصة الحقيقية للطفلة هند رجب التي استشهدت في غزة، ويُرجّح أن يكون من أبرز المرشحين لجائزة الأسد الذهبي.
أعلن حفيد لنيلسون مانديلا خلال توجهه إلى تونس للإنضمام إلى أسطول الحرية إن حياة الفلسطينيين في ظل "الاحتلال الإسرائيلي" أسوأ من أي شيء عاشه السود في جنوب أفريقيا
عرضت الكاتبة ميراف بطيطو، في مقال افتتاحي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" سلسلة من الأسباب التي تجعل إنهاء حرب غزة ضرورة، بدءا من تحذيرات رئيس الأركان حول المخطوفين، مرورا بالبعد الديني والتاريخي والإنهاك العسكري، وصولا إلى الأزمات الاقتصادية والنفسية والعزلة الدولية.
في كتابه الأخير "غزة، مدخل إلى الحرب الممتدة"، يطرح الباحث الفلسطيني أسعد غانم رؤية شاملة للوضع الراهن في غزة، مؤكداً أن الفلسطينيين اليوم يقفون أمام لحظة حاسمة في تاريخهم: حرب ممتدة بلا نهاية واضحة، تقابلها استراتيجية إسرائيلية قائمة على التفوق العرقي والتوسع الاستيطاني، في ظل غياب مشروع وطني فلسطيني موحد قادر على مواجهة التحديات. يرى غانم أن الصراع الحالي لا يقتصر على المواجهة العسكرية، بل يشمل أبعاداً سياسية واجتماعية ودولية، ويضع الفلسطينيين أمام خيارين مصيريين: الانحلال النهائي ككيان وطني أو توحيد الجهود الشعبية والرسمية لإعادة صياغة مسار واضح نحو المستقبل.
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن فيكتور فايس، أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي المكلفين بالتحقيق في أحداث 7 أكتوبر، كشف علنا تفاصيل سرية خلال رحلة بالقطار، وأظهر التسريب أن المجلس وقع في "أسر المفاهيم المسبقة" دون فروق تذكر بين سياسات الحكومات، فيما وُصفت التوصيات بأنها "جذرية".
في سيرة الرسول العربي الكريم (عليه الصلاة والسلام) من آيات الجهاد ومواجهة الحصار ما يجعلها حاضرة في كل مواجهة بين الايمان والكفر، بين الحرية والاستعباد، بين الكرامة الإنسانية والظلم المتوحش..
تنطلق سفن غربية لكسر الحصار المضروب على غزة، يتقدم هذه السفن على متنها رموز مهمة من العالم الغربي، من فنانين، وسياسيين، وناشطين مدنيين، ورؤساء بلديات كبرى في أوروبا، كلهم خرجوا لهدف واحد: كسر الحصار على غزة، وإنهاء هذه المعاناة التي لامست قلب كل مخلص للقيم والمبادئ الإنسانية، مشهد يمثل قمة التحدي في فعل سلمي مدني ضد أضخم آلة حرب عسكرية يشهدها القرن العشرين والحادي والعشرين، في ظل دعم أمريكي غير مسبوق، وغير منته، هذه السفن التي تمخر عباب البحر، لتكسر كل حاجز وضع أمام أهل غزة، لينهي حياتهم في صمت مطبق من العالم، جعل الناس تتساءل: لماذا حضر الغرب، وغاب العرب عن مثل هذا المشهد؟!
أطلق زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربين في لندن محكمة شعبية حول حرب غزة، لمساءلة الحكومة البريطانية عن دورها في الصراع وتقصي ما إذا كانت لندن قد تواطأت أو قدّمت دعماً سرياً لإسرائيل، وذلك بمشاركة دبلوماسيين سابقين، خبراء أمميين وأكاديميين في القانون الدولي، في وقت تتعرض فيه حكومة كير ستارمر لضغوط متزايدة من القاعدة اليسارية والناخبين المسلمين قبيل الانتخابات المقبلة.
اتهم رئيس الوزراء الإسكتلندي السابق، حمزة يوسف، الحكومات الغربية، وعلى رأسها بريطانيا، بالتواطؤ في ما وصفه بالإبادة الجماعية في غزة عبر دعم الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
كان الحوثيون قد أعلنوا أمس الثلاثاء تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت مبنى هيئة الأركان، ومطار بن غوريون، ومحطة كهرباء الخضيرة شمالا، وميناء أسدود جنوبا.
قال المؤتمر إن هذه المواقف تكشف مجددًا أن "المشروع الصهيوني يقوم على نفي وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وأن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططاته على الأرض دون اكتراث بالقانون الدولي أو قرارات الشرعية الدولية، بدعم واضح من الإدارة الأمريكية التي تعمل على القضاء على فكرة الدولة الفلسطينية".
يقوم القائمون على الأسطول بمراجعة كافة ترتيبات الإبحار وضمان تدريب المشاركين على “المقاومة اللاعنفية” تحسبًا لأي اعتداء إسرائيلي محتمل، وذلك لتقليل المخاطر وسحب الذرائع التي قد يستخدمها الاحتلال لاعتقال أو ترحيل المتضامنين كما جرى في محاولات سابقة.
يضم الأسطول عددا من المبادرات والمنظمات، منها اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.