هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يحرض محللون ومسؤولون إسرائيليون على شن هجوم واسع ضد لبنان بدعوى أن حزب الله يعيد بناء قوته العسكرية، خصوصاً في منطقة وادي الليطاني، رغم اتفاق ينص على تفكيك بنيته جنوب النهر. واعتبر الخبير الأمني كوبي ماروم أن الجيش اللبناني عاجز عن تنفيذ القرار الحكومي بتفكيك الحزب.
أثار فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك ردود فعل غاضبة وقلقة في إسرائيل، حيث اعتبر سياسيون يمينيون أنه يشكل تهديدا لمكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، فيما رحب الفلسطينيون به بوصفه تحولا سياسيا يعكس صعود الأصوات المؤيدة للعدالة وحقوق الفلسطينيين في الساحة الأمريكية.
أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنه سيكشف مساء الخميس عن انضمام دولة جديدة إلى اتفاقات أبراهام للتطبيع مع "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن خطة واشنطن لإعمار غزة جاهزة وتفوق أي خطة سابقة.
بدأ جيش الاحتلال تنفيذ أول عملية تسريح جماعية لقوات الاحتياط منذ عامين، مع تقليص واسع للقوات على مختلف الجبهات بعد دخول وقف إطلاق النار مع حماس حيز التنفيذ. وذكرت "يديعوت أحرنوت" أن القرار يعكس انتقال الجيش من مرحلة الحرب إلى "الروتين الأمني"، مع استبدال وحدات احتياطية بقوات نظامية.
ذكرت وكالة "رويترز" أن الوسطاء، وعلى رأسهم مصر، اقترحوا اتفاقًا يقضي بأن يسلم مقاتلو المقاومة المتحصنون في رفح أسلحتهم لمصر مقابل ممر آمن إلى مناطق أخرى في غزة، في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
كشفت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة تستعد لإقامة وجود عسكري في قاعدة جوية قرب دمشق ضمن خطة لدعم اتفاق أمني تتوسط فيه بين سوريا و"إسرائيل"، في مؤشر على تقارب أمريكي سوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
رأى محلل إسرائيلي أن الخطة الأمريكية لإدارة غزة بعد الحرب، رغم دعمها العربي، تفتقر لإمكانية التنفيذ، إذ لن تفكك "مدينة الأنفاق" ولن تجرد حماس من سلاحها، بل قد تتيح لها الحفاظ على نفوذها من خلف الكواليس، فيما يدفع الاحتلال الثمن سياسيا وأمنيا.
لؤي صوالحة يكتب: إذا أعطى بلفور ما لا يملك لمن لا يستحق، فإن وعد القرن الجديد أن الشعوب ستستعيد ما تملك، ولو بعد مئة قرن. "بعد 108 أعوام على وعد بلفور، لا يزال الدم الفلسطيني يكتب الحقيقة التي حاول العالم طمسها، والفلسطينيون صامدون كحجر لا ينكسر".
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن طهران كثفت دعمها العسكري للفصائل الشيعية في العراق بتزويدها بأسلحة متطورة وتدريبها تحت إشراف فيلق القدس، كجزء من إعادة تموضع بعد ضربات طالت "محور المقاومة" في لبنان وسوريا وغزة، وتهدف الخطوة تهدف إلى تجهيز هذه المجموعات لاحتمال شن هجمات ضد إسرائيل، بينما تؤكد بغداد أنها تسعى لإخضاع السلاح للدولة وسط ضغوط أميركية.
هاجم القنصل الإسرائيلي في نيويورك أوفير أكونيس المرشح الأوفر حظًا لمنصب عمدة الولاية زهران ممداني، واصفًا إياه بأنه "تهديد واضح ومباشر للمجتمع اليهودي" بسبب دعمه للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، محذرًا من أن انتخابه قد يعرض المعابد والمؤسسات اليهودية لـ"الخطر".
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، مقالاً للكاتبة سمية الغنوشي يسلط الضوء على ما وصفته "الخراب" الذي ينشره الاحتلال الإسرائيلي والإمارات في المنطقة، عبر المال والمرتزقة والفوضى..
صهيب محمد يكتب: ما يجري اليوم ليس مجرد دعاية سياسية، بل حرب على الحقيقة نفسها. فحين تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتزييف الوعي، يصبح الدفاع عن الحقيقة عملا من أعمال المقاومة وواجب الوقت والجهد. إن الكيان، في سعيه للهيمنة على السرد العالمي، يُظهر خوفه الحقيقي: ليس من الصواريخ، بل من الوعي العالمي المتحرر الذي بات يرى ما حاولت إخفاءه لعقود
في حال فوز زهران ممداني بعمدة نيويورك، من المتوقع أن تستنكر "إسرائيل" قراراته وتتعامل بحذر دبلوماسي، مع احتمال توتر العلاقات السياسية والاقتصادية (خلافات حول الاستثمارات والتعاون الأمني)، واحتدام الانتقادات الإعلامية والسياسية ضده داخل أوساط إسرائيلية ويهودية بالخارج.
حذر المحلل الإسرائيلي دان أركين من أن الضفة الغربية باتت "برميل بارود" يهدد بتفجير الأوضاع، في ظل تصاعد المقاومة وتوسع المستوطنات، وغياب أي حل سياسي، وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تمضي نحو ضم فعلي رغم تحذيرات واشنطن، فيما تتصاعد الاشتباكات اليومية بين المستوطنين والفلسطينيين.
في خطاب حاد بطهران، أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي أن الصراع مع الولايات المتحدة "جوهري" ولا يمكن حله بالمفاوضات، محددا ثلاثة شروط للتعاون المستقبلي: وقف دعم إسرائيل، سحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، وإنهاء التدخلات الإقليمية.
يرى الرئيس ترامب أن إسرائيل هي الحليف الأول للولايات المتحدة، ولابد من العمل على تأمين مصالحها، وتدعيم أمنها القومي فالتعامل مع إسرائيل كأمر ثانوي، يجب ألا يستمر كما كان الحال في عهد أوباما وكلينتون. طبقًا لما أشار إليه ترامب فقد أعلن عن ثلاث نقاط يقدمها لإسرائيل خلال مؤتمر منظمة الإيباك: الإجراءات السابقة للتعامل مع إيران وردعها لدعم أمن إسرائيل القومي، ومعارضة التسوية بين إسرائيل وفلسطين، لأنها تفقد إسرائيل شرعيتها، وتكافئ الإرهاب الفلسطيني بدلاً من مواجهته، ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، والإعلان عن أن إسرائيل هي الدولة اليهودية، ورغبتهم في تضمينه في نص الاتفاق وإجبار الفلسطينيين على الاعتراف بها كدولة اليهود وهو ما تم رفضه فلسطينياً.