سياسة عربية

الوسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج عناصر المقاومة من رفح

أكدت كتائب القسام فقدان الاتصال ببعض عناصرها منذ آذار/ مارس الماضي- الأناضول
أكدت كتائب القسام فقدان الاتصال ببعض عناصرها منذ آذار/ مارس الماضي- الأناضول
نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين على المحادثات إن مقاتلي المقاومة الفلسطينيين المتحصنين في منطقة رفح التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي، سيسلمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع.

وأضافت الوكالة الخميس، أنه ذلك يأتي كاقتراح لحل مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.

وأوضحت أنه "منذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في غزة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية ألقت إسرائيل باللوم فيهما على حماس، ونفت الحركة مسؤوليتها عن الهجومين".

اظهار أخبار متعلقة


وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل الحصول على ممر آمن.

وذكر المصدران أن "إسرائيل" وحماس لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء، بينما أكد مصدر ثالث أن المحادثات بشأن هذه القضية جارية.

وقال اثنان من المصادر إن "مسلحي حماس في رفح، الذين قال الجناح المسلح للحركة إنه فقد الاتصال بهم منذ آذار/ مارس الماضي، ربما لم يكونوا على علم بوقف إطلاق النار"، وأضاف أحدهم أن "إخراج المسلحين يصب في صالح الحفاظ على الهدنة".

ورغم انتهاء الحرب، لا يزال الفلسطينيون يعانون أوضاعًا مأساوية بسبب استمرار أزمة الجوع وصعوبة الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية والمياه والأدوية.

والأسبوع الماضي، قالت المقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة المعنية بحق الإنسان في الغذاء، هلال الفار، إن وقف "إسرائيل" لهجماتها على قطاع غزة لا يعني نهاية معاناة الفلسطينيين من الجوع.

وأضافت أن "إسرائيل" استخدمت التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

وانتهى اتفاق وقف النار، وفق خطة ترامب، بحرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة استمرت عامين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأسفرت عن أكثر من 68 ألف شهيد وأكثر من 170 ألف جريح.
التعليقات (0)

خبر عاجل