هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أوقف الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية المحدودة القادمة من الأردن إلى قطاع غزة، بذريعة التحقيق في حادث أمني عند معبر الملك حسين، رغم تفاقم المجاعة التي تضرب أكثر من 2.4 مليون فلسطيني منذ نحو عامين، فيما لم تسمح "إسرائيل" سوى بمرور 15% من الاحتياجات الأساسية.
تتصاعد المخاوف من تحول خطط الاحتلال الإسرائيلي لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى واقع بدعم غير مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تلتزم الصمت إزاء التوسع الاستيطاني وتداعياته، فيما يحذر خبراء من أن استمرار هذه السياسات سيقود إلى انفجار جديد في المنطقة ويحوّل إسرائيل إلى دولة منبوذة دوليا.
يعيش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من التوتر المتصاعد مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بسبب الخلاف حول إدارة الحرب في غزة والتعامل مع حماس، حيث يشعر ترامب بالإحباط من تحدي نتنياهو لمطالبه المتكررة بوقف إطلاق النار، لكنه يمتنع عن ممارسة أي ضغط علني عليه نتيجة العلاقة الوثيقة التي تجمعهما.
تنتهي في 18 أيلول/ سبتمبر 2025، المهلة التي حددتها محكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة لـ"إسرائيل" لإنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية، دون التزام فعلي، ما دفع حركة المقاطعة "BDS" لوصفها رسمياً بـ"الدولة المارقة" والدعوة لفرض عقوبات شاملة وتعليق عضويتها بالأمم المتحدة.
أثارت منظمة “سيمكس” (SMEX)، المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا، جدلا واسعا بعدما كشفت عن وجود تطبيق إسرائيلي مثير للشبهات يثبت مسبقا على هواتف سامسونغ من طرازي A وM الأكثر انتشارا في الأسواق العربية.
عقد مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون، الخميس في الدوحة، اجتماعا استثنائيا برئاسة وزير الدفاع القطري لبحث الاعتداء الإسرائيلي على قطر في 9 أيلول/سبتمبر.
ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم العلبي، سيشارك الجمعة في فعالية ينظمها هوستجز إيد وورلد وايد على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة، يتحدث فيها أيضا سفير الاحتلال داني دانون، إلى جانب مختطفين سابقين وسفراء غربيين، لطرح قضية الاختطاف كسلاح سياسي. ويأتي ذلك بعد تصويت الجمعية العامة على خطة فرنسا والسعودية لتعزيز حل الدولتين عبر "إعلان نيويورك"، الذي هاجمه دانون واعتبره "اقتراحا أجوف يكافئ الإرهاب".
تابع العالم كله أحداث ضرب إسرائيل لدولة قطر، مستهدفة - كما أعلنت -قيادات المقاومة الإسلامية حماس، والتي كانت مجتمعة للتشاور حول مقترح ترامب الأخير، حول وقف الحرب، وخطة ورؤية تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، وبعيدا عن التحليلات التي تعلقت بالضربة، وأسبابها، ومآلاتها، على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإن العالم فوجئ أكثر بتصريح لترامب يعلن فيه: أن هذه الضربة من الكيان، لن تتكرر مرة أخرى، ولن يتم توجيه أي ضربة ثانية لقطر من الكيان.
أظهرت بيانات المكتب المركزي للإحصاء أن إسرائيل شهدت العام الماضي هجرة سلبي يقارب 23 ألفا، مع مغادرة نحو 79 ألف شخص مقابل وصول 25 ألف مهاجر وعودة 21 ألف إسرائيلي، وأوضح البروفيسور سيرجيو ديلا-بيرغولا أن هذه هي المرة الرابعة خلال المئة عام الماضية التي تشهد فيها إسرائيل هجرة سلبية، مشيرا إلى أن نصف المغادرين تقريبا من غير اليهود الذين لا تعترف بهم الحاخامية، وأن الحرب والوضع الاقتصادي كانا أبرز الدوافع.
أوقفت إذاعة كندا العامة مراسلتها أليسا سيرا عن العمل بعد تصريحات وُصفت بأنها معادية للسامية أدلت بها على الهواء، زعمت فيها أن "اليهود يمولون السياسة الأمريكية ويديرون المدن الكبرى وهوليوود". التصريحات أثارت إدانات من منظمات يهودية ومسؤولين كنديين، فيما اعتذرت الشبكة ووصفت ما حدث بأنه خرق للمعايير الصحفية، كما عبرت السفارة الإسرائيلية عن "فزعها" ودعت لاتخاذ خطوات لمواجهة معاداة السامية.
ألمح مسؤولون حكوميون في إسبانيا إلى إمكانية انسحاب المنتخب الإسباني من نهائيات كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حال تأهل منتخب الاحتلال الإسرائيلي وسمح له بالمشاركة في البطولة، وذلك في ظل تصاعد المواقف السياسية الأوروبية المنتقدة لإسرائيل بسبب حربها في قطاع غزة.
قاسم قصير يكتب: القمة وغيرها من المواقف العربية والإسلامية والدولية لم ترق إلى مستوى التحدي الناتج عن هذا العدوان الخطير، ولم تنجح في وقف السياسات الإسرائيلية الجديدة في استهداف الدول العربية والإسلامية. فرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يؤكد استمرار سياسة الاغتيالات لقادة حماس والمقاومة في أي مكان تواجدوا فيه، مما يعني استمرار العمليات الإسرائيلية والتي قد تطال دولا أخرى ومنها تركيا وإيران ومصر ودولا أخرى
في تحرك تاريخي وغير مسبوق، وجه الاتحاد الأوروبي صفعة دبلوماسية واقتصادية للاحتلال الإسرائيلي، أكبر شريك تجاري له، عبر تجميد امتيازات تجارية وفرض عقوبات على وزراء متطرفين ومستوطنين، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة وانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
كشفت مقالات إسرائيلية عن اتساع الاعتراف بأن محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة شكّلت خطأ استراتيجيا فادحا، إذ فشلت ميدانياً وألحقت ضررا سياسيا كبيرا بعلاقات الاحتلال مع الولايات المتحدة ودول عربية بينها قطر.
إسلام الغمري يكتب: العدوان الإسرائيلي على قطر ليس حدثا عابرا، بل هو فصل جديد في مشروع استعماري يسعى لإعادة صياغة المنطقة تحت هيمنة إسرائيل. غير أن قطر، بتاريخها وتجاربها، ليست في موقع الضحية المستسلمة، بل في موقع الدولة التي اختبرت النار وخرجت أصلب عودا. لقد نجحت في الماضي أن تنهض من تحت رماد الحصار، واستطاعت أن تحوّل التهديد إلى فرصة لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي. اليوم، تجد الدوحة نفسها أمام أخطر لحظة منذ استقلالها، لكنها ليست بلا أوراق
انعقدت لجنة برلمانية في الكنيست الإسرائيلي، لبحث تزايد حالات الانتحار في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الضغوط النفسية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة قبل أكثر من عامين.