هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استبعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيري المالية والأمن القومي المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، من اجتماع حاسم بشأن الحرب على غزة، وسط تحضيرات لاحتلال كامل للقطاع بغطاء أمريكي، رغم معارضة المؤسسة الأمنية خوفًا على مصير الأسرى.
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي أن حرب "إسرائيل" على غزة تحولت إلى حرب للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية، مشددًا على وجود آلاف الشاحنات المساعدات المحتجزة بسبب سيطرة الاحتلال على معبر رفح، وسط اتهامات لمصر بالتواطؤ نفتها الخارجية المصرية.
ساري عرابي يكتب: هذا الإعلان هو أكثر من إعلان عن عجز عربي إسلامي واختلال عالميّ إزاء مأساة الشعب الفلسطيني المفتوحة منذ أكثر من مئة عام والإبادة المستمرة منذ قرابة العامين، فهو أقرب إلى تبنّي الشرط الإسرائيلي بخصوص الموضوع الفلسطيني برمّته، مما يجعل تأكيد الإعلان على ضرورة أن تسلّم حماس سلاحها للسلطة الفلسطينية، لا يهدف إلى وقف الإبادة، بوصفه الحلّ الممكن بالنظر إلى موازين القوى، بقدر ما هو انسجام كامل مع مفهوم الإعلان من أوله إلى آخره في نزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية
نزار السهلي يكتب: ظاهريا، تبدو بعض النيات كورقة تهديد لإسرائيل إذا ما استمرت بارتكاب الجرائم، وتحت الطاولة رسالة لها مفادها "نحن نحاول إخراجك من هذا المأزق"، كما في حالة الموقف الكندي والبريطاني. لكن ما يمكن النظر إليه في جملة المواقف الغربية والعربية في بيان الاعتراف بالدولة الفلسطينية، شرط التركيز على توقف الشعب الفلسطيني عن مقاومة محتله، من أجل البدء باعتراف حل الدولتين
محمد الباز يكتب: الإجماع العربي على التماهي مع الرؤية الأوروبية ومخرجاتها في "إعلان نيويورك" يمثل خطأ استراتيجيا في مسار دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على مستوى خذلان الأشقاء الفلسطينيين والتفريط في ثوابت القضية، وإنما أيضا على مستوى معادلات الردع وتوازنات القوى داخل منطقة الشرق الأوسط بجناحيها الشرقي (الهلال الخصيب) والغربي (شمال أفريقيا)
تثير المشاركة اللبنانية في هذا التعاون الفني الإسرائيلي الأمريكي جدلاً قانونياً وأخلاقياً واسعاً، إذ يُحظر في لبنان بموجب القوانين النافذة، أي شكل من أشكال التطبيع أو التعاون مع مؤسسات أو أشخاص على صلة بالاحتلال الإسرائيلي.
بلال اللقيس يكتب: الذي ينظر من منظور المدرسة الواقعية سيعتبر أن إسرائيل رابحة، بينما الذي ينظر من منظور البنيوية سيرى شيئا ثانيا، والناظر من المدرسة البنائية سيراها بعيدة جدا أن تربح بل تسير لتخسر، إذا ما هي النظارة الأنسب لنرى العالم ونبني موقفا سليما وواقعيا على أساسه؟ هذا هو التحدي وقبل أي شيء آخر
اتهم الناشط الإسرائيلي غرشون باسكين، مهندس صفقة تبادل الأسرى مع حماس عام 2011، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأنه العائق الأساسي أمام التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى، مؤكدًا أن الصفقة جاهزة والشاباك أعد شروطها، لكن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب.
قال المحلل والناشط العراقي انتفاض قنبر في مقابلة مع قناة "i24News" الإسرائيلية إن العراق يمتلك أكثر من مليون جندي مدرب، لكنه عاجز عن مواجهة نفوذ "الميليشيات" الموالية لإيران بسبب غياب القيادة السياسية، مشيرًا إلى أنها تسيطر على السلاح والمال رغم رفض غالبية الشيعة لها.
هشام الحمامي يكتب: الدعوة العربية لنزع سلاح المقاومة تسير في نفس سياق النظام العربي الرسمي بعد الحرب العالمية الثانية (1945م).. والذي تم فيه التوافق على وجود "إمارة" غربية في فلسطين، ترعى شئون ومصالح الغرب، وفلسطين تحديدا وتأكيدا
هاني بشر يكتب: ا نظرنا إلى مثال لمجموعة من الدول التي أعلنت بالفعل نيتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي فرنسا وكندا ومالطا، فإن هذه الخطوة لا تعتبر فقط تحولا في الموازين الدبلوماسية، ولكن طعنة كبيرة للدبلوماسية الإسرائيلية وحلفائها ولوبياتها.
صلاح الدين الجورشي يكتب: أعد قادرا على رؤية الأطفال وهم يموتون جوعا أمام الكاميرا وفي أحضان أمهاتهم. أشعر بأن البناء النفسي الذاتي بصدد التفتت والانهيار، طاقة التحمل تتآكل بشكل سريع، وتضغط على الأعصاب والمشاعر بقوة رهيبة. وتكاد المشاهد المتتالية القادمة من هناك عبر الشاشات تفترسنا افتراسا، دون أن تكون لدينا القدرة على المقاومة والتصدي لآثارها الرهيبة
كشف استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي عن تراجع كبير في ثقة بنتنياهو والجيش، إذ انخفضت إلى 30% فقط، وأكد 76% تراجع ثقتهم بالحكومة. كما رأى 61% أن أداء الجيش لا يسهم في إعادة الأسرى من غزة، وسط تصاعد الغضب الشعبي والمظاهرات المطالبة بصفقة تبادل فورية.
أعرب نجم الفنون القتالية شون ستريكلاند عن استيائه من دعم إدارة ترامب لـ"إسرائيل"، معلنًا استعداده التصويت للديمقراطيين إذا كان ذلك سيحد من نفوذ لوبي "أيباك"، رغم دعمه السابق لترامب، مؤكدًا أن السياسيين الأميركيين باتوا "دمى في يد حكومة أجنبية"، وذلك في ظل تراجع التأييد الشعبي الأميركي للحرب على غزة إلى أدنى مستوياته، حسب استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب".
أكدت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند أن بلادها لم تصدر أي أسلحة إلى "إسرائيل" منذ يناير 2024، ونفت صحة تقرير لمنظمات حقوقية زعمت استمرار صادرات السلاح، مشددة على أن جميع التصاريح الجديدة جُمدت، كما عُلّقت التصاريح القائمة لمنع استخدام أي مكونات عسكرية في غزة.
رائد أبو بدوية يكتب: الظروف لم تكن يوما أكثر مواتاة للضم: النظام السياسي الفلسطيني مفكك، البيئة الإقليمية منهكة ومُطبِّعة، والمجتمع الدولي غارق في قضايا الطاقة والردع. أما أمريكا، بقيادة ترامب في ولايته الثانية، فقد رفعت الغطاء عن كل التزاماتها السابقة، وأعادت تعريف ما تسمّيه "السلام" وفق معادلة: لا دولة، لا تفاوض، لا مقاومة شرعية