هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذّر الكاتب الإسرائيلي شاي غال في معاريف من تحول الصين إلى تهديد استراتيجي مباشر لإسرائيل، عبر تمويل إيران وحماس وحزب الله والحوثيين، وأكد أن بكين تدعم خصوم دولة الاختلال الإسرائيلي اقتصاديا وسياسيا وتخترق بنيتها التحتية.
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة منحت بنيامين نتنياهو فرصة سياسية للبقاء، إذ تضع عبء إقناع حماس على عاتق الدول العربية، بينما يظهر هو كمن وافق على السلام، ما قد يعزز حظوظه الانتخابية رغم معارضة بعض شركائه المتشددين.
نبيل السهلي يكتب: وصل صوت الحق الفلسطيني الهادر إلى جهات الأرض الأربع، وتغير المزاج العام في دول كثيرة في العالم وانحاز إلى جانب الحق الفلسطيني. وكان ذلك عاملا ضاغطا على نظم وازنة في العالم (أمثال بريطانيا وفرنسا) للاعتراف العريض بالدولة الفلسطينية؛ الأمر الذي يؤكد عدالة القضية الفلسطينية بالنسبة لشعوب الأرض
تحليل يراجع مبادرة الدولة الديمقراطية ودور المؤتمر القومي العربي، ويسأل إن كانت هذه الأطر قادرة على تجديد أدوات المواجهة مع المشروع الاستعماري الإسرائيلي اليوم.
عبد الناصر سلامة يكتب: إذا كان البعض قد راهن على استمرار حالة السلام الخادعة التي سادت العلاقات، منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، فقد اختلفت الأوضاع الآن للدرجة التي يمكن التأكيد معها على أن "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو وإدارة ترامب ورئيس الفريق المفاوض مع "حماس"، بصدد مغادرة الحكومة دون إعلان رسمي عن الأسباب. ويأتي ذلك تزامنا مع طرح خطة ترامب حول غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
يؤكد خبير لـ"عربي21" أن اعتراف دول بدولة فلسطين خطوة رمزية لا تغيّر توازن الصراع، ما لم تُرافق بضغوط وعقوبات على الاحتلال وخطوات لدعم الفلسطينيين على الأرض.
اضطرت سفينة إسرائيلية لمغادرة ميناء ليفورنو الإيطالي دون تفريغ أو تحميل بضائع بعد رفض العمال التعامل معها احتجاجاً على حرب غزة، بينما يقترب "أسطول الصمود" المكون من أكثر من 50 سفينة من سواحل القطاع وسط استعدادات إسرائيلية لاعتراضه. وتواصل الحرب حصار غزة منذ 18 عاماً، مخلّفة عشرات آلاف الضحايا ومجاعة أزهقت أرواح المئات.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن أي محاولة من حركة حماس لإدخال تعديلات على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة تعني "رفضها عمليا"، فيما أكدت قطر أن الحركة تدرس الخطة بمسؤولية وتحتاج لمزيد من التوضيحات، في حين يترقب فريق التفاوض الإسرائيلي تعليمات نتنياهو بشأن استئناف المحادثات.
أنيس منصور يكتب: عبد الكوري اليوم تتحول إلى قاعدة في مشروع إماراتي أوسع، يربط الخليج بالقرن الأفريقي، ويخلق ما يمكن تسميته بقوس الهيمنة الممتد من أبو ظبي إلى بربرة وعصب ومصوع. هذا القوس لا يخدم اليمن ولا العرب، بل يخدم أولا وأخيرا المصالح الأمريكية والإسرائيلية
يتصاعد القلق في الأوساط الإسرائيلية من تعاظم النفوذ التركي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، إذ يرى محللون أن أنقرة باتت اللاعب الفعلي الذي يوجّه مستقبل دمشق، مستفيدة من فراغ استراتيجي خلّفته إيران وحزب الله بعد الضربات الإسرائيلية المتتالية.
قال الصحفي جدعون راخمان في فايننشال تايمز إن خطة ترامب المكونة من 21 نقطة لإنهاء حرب غزة تستند إلى أفكار تقليدية للسلام وتشمل وقف إطلاق النار، قوة استقرار عربية-إسلامية، وحكما ذاتيا للفلسطينيين، مستبعدة التهجير القسري وضم الضفة الغربية. وأوضح أن الخطة تضع نتنياهو وحكومته في موقف حرج وسط عزلة دولية متزايدة، مع تصاعد الاعترافات الأوروبية بفلسطين واتهامات أممية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
أعلن رئيس الكونغرس اليهودي العالمي رونالد ستيفن لاودر، عبر حسابه على "إكس"، أنه عقد أول لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفاً النقاش بـ"الإيجابي للغاية" حول التطبيع بين سوريا ودولة الاحتلال. ونشر صورة من اللقاء، فيما استُعيدت خلفيته كوسيط غير رسمي في تسعينيات القرن الماضي بين نتنياهو وحافظ الأسد.
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر الثلاثاء، 35 فلسطينيا على الأقل بينهم 18 من منتظري المساعدات، وأصاب آخرين في هجمات متفرقة على قطاع غزة، فيما تراجعت آلياته العسكرية من شارع الجلاء وسط مدينة غزة..
سعد الغيطاني يكتب: الخطر الحقيقي يكمن في إضفاء شرعية عربية على مطلب الكيان الإسرائيلي المحتل القديم: نزع سلاح الفلسطينيين. إذا تحقق ذلك، فلن نتحدث فقط عن نهاية المقاومة في غزة، بل عن إغلاق آخر أبواب التحرر الوطني الفلسطيني