هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت السنة الأخيرة من حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة تصاعدًا واسعًا لحملات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي، شملت قطاعات أكاديمية وثقافية واقتصادية وسياسية في دول عدة، ونتج عنها قرارات رسمية وسحب استثمارات وإنهاء شراكات مع كيانات مرتبطة بالاحتلال.
بعد طوفان الأقصى تجلى بوضوح الطموحات التوسعية التي لم تعد خافية خلف طيات الخطابات السياسية، بل تحولت إلى إعلان صريح يرفع شعار "إسرائيل الكبرى". هذا المشروع الذي طالما اقتصر على أطراف يمينية متطرفة في الداخل الإسرائيلي، بات اليوم جزءا من خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويمثل امتدادًا لرؤية توراتية تاريخية.
اعتراف نتنياهو وفي لحظة غضب وانفلات، بأنه يدير حرباً يمكنها أن تتحول إلى فرصة تاريخية للتخلص من عدد هائل من الفلسطينيين
اتبعت دولة الاحتلال عدة طرق من أجل بث الفوضى وتفريغ المجتمع الفلسطيني من محتواه "الديني والروحي" وتدميره،
في تقرير جديد يصادف الذكرى الثانية لهجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في قطاع غزة، محذرة من أن العالم يقف متقاعساً أمام "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، وداعية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الفظائع ودعم العدالة الدولية.