هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد الصاوي يكتب: والبيان الصحفي يربط القرار بالأحداث التي أعقبت هجمات 7 أكتوبر 2023، ويقول إن بعض فروع الإخوان شاركت في دعم هجمات صاروخية أو دعم لحماس. والهدف الاستراتيجي المعلن هو "إلغاء قدرات هذه الفروع، حرمانها من الموارد، وإنهاء أي تهديد تمثّله لمواطنين أمريكيين أو لمصالح الولايات المتحدة"
نزار السهلي يكتب: الخرق الإسرائيلي المفضوح، ليس في اتفاقات وقف إطلاق النار فقط، إنما في التعبير الفج عن العقلية الصهيونية المستعلية على كل القانون الدولي وعلى قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل القانون الدولي الإنساني والسياسي المتعلق بالحقوق الفلسطينية والعربية، وفي تجربة الصمت الدولي عن كل جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين، ثم في التصفيق والاحتفال المزعوم لاتفاقات وقف إطلاق النار
محمد عماد صابر يكتب: إذا أردنا مواجهة المشروع الصهيوني، فلا بدّ أن نتعلم من قواعد إدارة الخلاف، ومن آليات توحيد الصف خلف هدف كبير
محمد خير أحمد الحوراني يكتب: التعامل مع هذه التحذيرات بالسخرية أو الرفض المطلق هو تكرار لأخطاء مكلفة عانت منها شعوب عديدة. في المقابل، تضخيمها دون تمحيص يفتح الباب أمام الرعب والدعاية الكاذبة، بينما يقوم المنهج الصحيح على التوازن: لا سخرية مفرطة تُغلق باب الحذر، ولا تهويل يزرع الخوف، بل قراءة موضوعية، واستعداد فعلي، ودراسة للسيناريوهات المحتملة، وتحليل للتصريحات والخلفيات والأبعاد
ظاهر صالح يكتب: الوصاية الأمريكية على الاحتلال الإسرائيلي، وإن بدت في ظاهرها قيدا على جنون اليمين المتطرف، إلا أنها في جوهرها قد تكون أداة لإعادة إنتاج الاحتلال بصيغة أكثر استدامة وقبولا دوليا، لذا، فإن المعركة الحقيقية في المرحلة المقبلة لن تكون في الميدان العسكري فحسب، بل في ميدان التفاوض السياسي، حيث سيتعين على الفلسطينيين وحلفائهم الإقليميين تفكيك الألغام السياسية التي تزرعها واشنطن تحت غطاء الضمانات، لضمان ألا يتحول وقف إطلاق النار إلى وقف للمشروع الوطني الفلسطيني
هشام جعفر يكتب: تؤكد نتائج الزيارة أن العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية، على الرغم من تجددها وتعميقها، تظل أساسا غير مستقر للأمن الدائم. إنها شراكة تُحددها استراتيجية محمد بن سلمان "السعودية أولا" وأجندة ترامب "أمريكا أولا"، وهي رابطة مبنية على المصالح الأمنية المشتركة والتبادل المالي الضخم، والأساس الشخصي لا المؤسسي مع إغفال للقيم
سمير العركي يكتب: اعتمدت الجماعة ترك الأزمة تسير في مسارها القدري، تفعل فيها ما تشاء حتى تنتهي من تلقاء نفسها ولو بعد عشرين عاما، مهما كلفتها من خسائر بشرية ومادية. ولا تزال الجماعة تتبع نفس الاستراتيجية حتى الآن في مواجهة الأزمات الكبرى التي تعرضت لها بعد ثورات الربيع العربي. لكن هذه الأزمة -التي تلوح في الأفق- لا ينبغي التعامل معها بنفس النهج، وإلا فإن التداعيات المترتبة على مثل هذه القرارات لن تتعافى منها الجماعة بسهولة
إسلام الغمري يكتب: إن صدر القرار ستكون آثاره مباشرة على الأفراد، والقيادات، والمؤثرين، والمقيمين في الغرب، والحسابات البنكية، والتحويلات، والمؤسسات، والمدارس، والجمعيات، والشركات، والاستثمارات، والإقامات القانونية. وسيُطبّق عبر: البنوك الدولية (AML/CFT)، وهو أخطر باب في الموضوع
عدنان حميدان يكتب: بدّلت الإبادة في غزة طريقة نظر كثير من الناس إلى العالم، لكنها قبل ذلك غيّرت طريقة نظرهم إلى أنفسهم. وفي بريطانيا تحديدا، لم يعد التضامن مع فلسطين تفصيلا سياسيا أو موقفا احتجاجيا، بل أصبح مرآة للضمير الإنساني ومقياسا للعدالة. ومع أن الطريق لا يزال طويلا، فإن ما حدث خلال عامين فقط يثبت حقيقة بسيطة: حين تتعرّى الحقيقة من الروايات الوسيطة، يسقط الخوف، وتبقى العدالة حتى لو تأخرت
فُتحت أبواب أوروبا على مصراعيها أمام اللاجئين الأوكرانيين، ووفّرت لهم الإقامة والرعاية والتعليم. أما اللاجئون الفلسطينيون، فواجهوا جدرانًا من الرفض، بل وحتى حملات ترحيل، رغم أن معاناتهم تمتد لعقود طويلة. إنها إنسانية انتقائية لا ترى الألم إلا إذا كان بلونٍ أوروبي و عيون زرقاء و حتى لم الشمل لمواطنين اوربيين من اصول فلسطينية لم تفلح رغم كل المحاولات الحثيثة على كل المستويات. .