هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في قمة الدوحة العربية الإسلامية الطارئة، برزت موازين القوة والرسائل السياسية من خلال حضور قيادات محورية في المنطقة، على رأسهم رؤساء تركيا وإيران وسوريا ومصر، إلى جانب العاهل الأردني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فيما غابت بعض الأطراف البارزة، مثل حماس، لتظل حاضرة بالرمزية والدلالة السياسية. هذه القمة لم تكن مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل منصة لتثبيت مواقع النفوذ، وقياس درجة التوافق والتباين بين اللاعبين الإقليميين، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الأمة العربية والإسلامية في خضم الصراعات الإقليمية والتحولات الدولية.
ممدوح المنير يكتب: أعتقد أن من أكثر الفئات معاناة خلال عملية الفض أو بعدها هم الأطقم الطبية، فقد كان الوضع داخل المستشفى الميداني غير المجهز كارثيا ومأساويا بمعنى الكلمة، فلا توجد معدات طبية لمعظم الإصابات الحرجة التي كانت تصل إليه، فضلا عن الأعداد الهائلة من المصابين الذين كانوا بالآلاف مع طاقم طبي بالعشرات. أعتقد أنها كانت تجربة إنسانية في غاية الصعوبة وتحتاج لتوثيق كامل لها، سواء لمحاسبة هؤلاء المجرمين يحين وقت الحساب أو حتى كدرس وعبرة للأجيال القادمة
عدنان حميدان يكتب: نيبال تذكّرنا بأن التاريخ لا يسير بخط مستقيم، صحيح أن الموجة الأولى من الربيع العربي تعرضت لانتكاسات، لكن روحها ما زالت حيّة. وما شهدناه في شوارع نيبال دليل على أن إرادة الناس قد تعود متى شاءت، وأن حساب الفساد قد يتأخر لكنه لا يُلغى
لؤي صوالحة يكتب: الرسالة واضحة للشارع الفلسطيني والعربي: إسرائيل لا تريد تفاوضا حقيقيا، بل تسعى للإبادة السياسية والعسكرية. الإدراك الواضح لهذا الواقع سيؤثر على أي جولة تفاوض مستقبلية، ويضع الوسطاء تحت ضغط أخلاقي وسياسي أكبر من أي وقت مضى
أحمد عويدات يكتب: هذا العدوان في دلالاته يمثل استخفافا واستهتارا صارخا وشائنا بدور الوسطاء المصريين والقطريين، واستخفافا أيضا بالرأي العام العالمي، والأعراف والقوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول. وعكست هذه العربدة الجديدة النزعة الاستعمارية العدوانية التوسعية الإجرامية القائمة على منطق القوة والإجرام، الذي تمثله الصهيونية الدينية الجديدة وعلى رأسها نتنياهو
إبراهيم أبو محمد يكتب: الهجوم على دولة قطر وانتهاك سيادتها، وتلك التصريحات من أكبر مسؤولين في دولة الاحتلال، كانت رسالة واضحة من هذا القاتل السادي ورئيس برلمانه بأن العواصم العربية مهما كانت علاقتها بأمريكا أو بغير أمريكا لم تعد لها حصانة أمنية أو سياسية، ولن تكون سماؤها أو مجالها الجوي بمنأى عن قاذفات المحتل
هاني بشر يكتب: الأجواء المشحونة بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وأوروبا الغربية من جهة أخرى؛ ليست ضمن حدود أوكرانيا وبولندا وحسب، فإذا تطورت الأمور إلى مرحلة تكسير العظام فإن هناك العديد من دول أوروبا ستطولها شظايا المعارك والصراع
هشام الحمامي يكتب: الحروب الإقليمية التي خاضتها إسرائيل في السنتين الماضيتين، بما فيها قصف الدوحة العاصمة القطرية الأسبوع الماضي، هي حروب هروب من النهاية، التي ستصبح نهايات عديدة وليست نهاية واحدة، لثوابت كانت من قبل مؤكدة وأكيدة، ولم تتوقع "الصهيونية العالمية" فتح بواباتها بهذه السرعة، وفي توقيت قد يكون الأسوأ دوليا بالنسبة للجميع
قطب العربي يكتب: الأبصار إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها الدوحة اليوم وغدا، والتي ينبغي أن تختلف تماما عما سبقها من قمم نظرا للظروف والملابسات التي تسبقها والتي استوجبتها، وقد أشرنا إليها سلفا، لا ينتظر العرب والمسلمون من هذه القمة بيانات شجب واستنكار للعدوان، حتى لو كانت بأفظع الكلمات، ولا ينتظرون توصيات فارغة المضمون، ينتهي أثرها بانتهاء الاجتماعات
حامد أبو العز يكتب: قصف الدوحة لم يكن مجرد هجوم عابر، بل إعلان صارخ أن إسرائيل كيان عدواني يرى في نفسه استثناء من القوانين والأعراف الدولية، وإذا لم يواجه هذا الاعتداء برد حازم، فإن الرسالة التي ستستقر في ذهن الاحتلال هي أن العواصم العربية مباحة بلا ثمن. لقد آن الأوان لأن يتحول الغضب إلى فعل، وأن يُعاد الاعتبار لفكرة السيادة كقيمة غير قابلة للتفاوض