هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشرف دوابة يكتب: انتهاء الحرب لا يعني نهاية المعاناة، لكنه يعني بداية الطريق نحو الأمل. ومن بين الركام ينهض الإنسان الفلسطيني حاملا معوله وإيمانه، ليثبت للعالم أن غزة لا تُهزم، وأن الإعمار الحقيقي يبدأ من داخل الإنسان قبل أن يمتد إلى الجدران. وهكذا تتحول المنصات الرقمية الإسلامية إلى جسرٍ بين التقنية والرحمة، بين المال والمقاصد الشرعية، بين الأمة وأهلها في فلسطين، لتكتب فصلا جديدا من فصول الصمود والثبات والبناء والكرامة
مصطفى خضري يكتب: فرضت الحرب في غزة واقعا جديدا لا يمكن تجاهله، وهذا الواقع الجديد لم يكن وليد الصدفة، بل يبدو أنه جزء من رؤية استراتيجية أعمق
حمزة زوبع يكتب: لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار
نزار السهلي يكتب: الشعور بالصدمة والاكتئاب الذي عبّر عنه إعلاميو قنوات عربية، من قدرة الفلسطيني على مقاومة عدوه بأدواته البسيطة، وتسلحه بإرادة وأمل لدحر الاحتلال، هو شعور مشترك تقاسمه بعض الإعلام العربي مع دوائر ومنابر صهيونية، بتسخيف هذه الإرادة والتقليل من شأنها، ولم يكن وليد الصدفة لا قبل العدوان وأثناءه، ولا بعد وقف جرائم الإبادة، إنما هو خطوة تحمل في ثناياها مقومات نقلة نوعية في الانحدار الإعلامي العربي بعد جرائم الإبادة في غزة، والتي كان أحد أهدافها إنزال هزيمة ساحقة بوعي الفلسطينيين
رجاء شعباني يكتب: الشارع، وقد جرّب الوعود المتكرّرة، يرفض "حلولا ترقيعية" ويطالب بمسارٍ واضح لخفض الانبعاثات وإغلاقٍ مرحلي للوحدات الأكثر تلويثا؛ ضمن انتقالٍ عادل يحمي العمّال والمدينة
أحمد عبد العزيز يكتب: نرى هذا الإنكار يتجلّى حين تُباد غزة، وتُقاوم رغم الحصار، ويصرّ البعض على لوم المقاومة بدلا من الاحتلال. هذا السلوك لا ينبع من الجهل، بل من رفض الاعتراف؛ لأن الاعتراف يفرض الالتزام بموقف أخلاقي، ويدين الصمت، ويفضح التواطؤ
ألطاف موتي يكتب: أدى هذا الضغط إلى تفشي ثقافة الرقابة الذاتية بين الصحفيين، فبات الكثيرون يخشون تغطية الكلفة الإنسانية للحرب في غزة، أو التشكيك في استراتيجية الحكومة العسكرية، أو تقديم سياق حول الاحتلال، خوفا من العواقب المهنية وردود الفعل الشعبية العنيفة
بحري العرفاوي يكتب: عادة تميل الأنظمة السياسية غير الديمقراطية إلى إيهام عموم المواطنين بوجود أعداء خارجيين لا يحبون الخير لبلادهم ويحسدونهم فيما هم فيه من أمان واستقرار ورفاه، وتدعو تلك الأنظمة عموم المواطنين إلى إبداء اليقظة وإلى الوقوف مع تلك السلطة في وجه مؤامرات الأعداء الخارجيين
طه الشريف يكتب: لكم أن تتخيلوا أن المقاومة تواجه أمثال هؤلاء المرضى! وليسوا وحدهم بل يقف خلفهم الداعمون لهم من العالم الغربي المسيحي البروتستانتي المتعصب
أحمد عبد الحليم يكتب: تصبح الثورة السياسية معطوبة سلفا إذا لم تسبقها ثورة على السلوك الإنساني، الذي هو ابن الاستبداد ومن ثم راعي بقائه. لا معنى لرفع شعار "الكرامة الإنسانية" في الميادين، بينما تُداس كرامة الإنسان في بيته أو محل عمله أو طابور الخبز، أو جلسات أصدقائه وعائلته. لذلك، فالتحرّر يبدأ من تصويب العلاقة بالآخر، من نزع العنف الرمزي من القول، من كسر شوكة العادة الظالمة، من الاعتراف بأن الكرامة لا تُنتزع فقط من السلطة، بل من تفاصيل نمارس فيها سلطوية بعضنا على بعض بلا مساءلة