هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عدنان حميدان يكتب: كيف يقتنع الشارع العربي بجدية حديث مسؤول عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما سياساته الداخلية تُضيّق على الفلسطيني نفسه، وتحاصر علمه ورمزه وهويته؟ وكيف يمكن أن يؤخذ أي خطاب عن "الكرامة والحرية" على محمل الجد، إذا كانت الممارسات اليومية تنسف هذه القيم في المهد؟
هشام جعفر يكتب: من المتوقع أن تستمر اتفاقيات أبراهام، وربما تتوسع، مدفوعة بالمصالح الاستراتيجية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن استقرارها على المدى الطويل وقدرتها على المساهمة في السلام الإقليمي موضع تساؤل بسبب القيود المتأصلة فيها في معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والمعارضة المستمرة والواسعة النطاق بين السكان العرب
طارق الزمر يكتب: ما قاله توم باراك لا يمكن اعتباره تصريحا فرديا، بل مانيفستو مصغر للعقل الاستراتيجي الأمريكي في المرحلة الراهنة. وهو ما يدفعنا إلى دعوة صناع القرار الإقليمي إلى إعادة قراءة التموضع الأمريكي، والتفكير خارج إطار التبعية الاستراتيجية، وبناء منظومات أمنية واقتصادية تحررية، تعيد رسم العلاقات الدولية بمعايير الاستقلال، لا الاستلحاق
أحمد عويدات يكتب: لقد أرهب نتنياهو ورئيس أركانه وقادة جيشه الفاشيين مشهدُ صمود أبراج غزة؛ فكانت كالجبال الشامخات، عصية على الاستسلام فتباهى بتدمير 50 منها في أول يومين من غزوته النكراء. إنها غريزة الحقد والثأر والانتقام لقتلاه وهزائمه المتكررة، وفشله في تحقيق هدفه المنشود الضائع "النصر المطلق". إنه العقاب الجماعي للحاضنة الشعبية للمقاومة، وللنيل من صمود أهل غزة الأسطوري ورفضهم التهجير
لؤي صوالحة يكتب: العالم يعترف بفلسطين، وإسرائيل تهدد بضم الضفة. في الظاهر، قد يبدو الأمر متناقضا، لكن في العمق، هو تعبير عن صراع طويل بين إرادة الشعوب وواقع الاحتلال. الاعتراف لا يكفي وحده لتحرير الأرض، لكنه خطوة لا يمكن الاستهانة بها. والضم، مهما حاول الاحتلال فرضه، لن يلغي حقيقة أن الفلسطيني موجود، وأن العالم بدأ يسمعه أخيرا
ماهر حسن شاويش يكتب: مؤتمر نيويورك الأخير لم يقدّم جديدا نوعيا، فقد كرّر الدعوة إلى حلّ الدولتين باعتباره الإطار الأمثل لإنهاء الصراع، وأعاد التأكيد على مبادئ عامة: وقف إطلاق النار، واستئناف المفاوضات، ووقف الاستيطان. غير أن البيان الختامي ظلّ بعيدا عن آليات التنفيذ والضمانات
أشرف دوابة يكتب: رغم موقف الولايات المتحدة الداعم للظلم والمساند لنتنياهو فإن نتنياهو يشير إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على الاعتماد على حلفائها التقليديين (مثل الولايات المتحدة، دول أوروبا) بالدرجة السابقة، بسبب الضغوط الدولية لوقف الحرب في غزة، وانتقادات حقوق الإنسان والاحتجاجات العالمية، وتهديدات بمقاطعة اقتصادية ودبلوماسية. لذلك يرى أن الخيار الوحيد هو أن تصبح إسرائيل مثل إسبرطة تعتمد على قوتها العسكرية الذاتية فقط وتزيد من إنفاقها العسكري، وتبني اقتصادا دفاعيا يعتمد على التصنيع العسكري المحلي والتكنولوجيا الأمنية، وتتقبل العزلة الدولية كحقيقة واقعة وتستعد للعمل بمفردها، وتضحي بالرفاهية الاقتصادية والانفتاح من أجل البقاء والأمن
محمد مكرم بلعاوي يكتب: هذا الاتفاق لا يمكن قراءته كاتفاق ثنائي عابر، بل كجزء من مسار طويل من العلاقات المتشابكة بين البلدين، شهد مراحل من التقارب والفتور إلى التوتر
محمد عماد صابر يكتب: الخطة البديلة التي تعتمدها إسرائيل لعرقلة قيام دولة فلسطينية ليست مجرد نظرية؛ هناك دلائل ميدانية ودبلوماسية تُظهر سياسة متواصلة من "الضمّ الفعلي" عبر الاستيطان والتفتيت الإداري والضغط الأمني
أحمد عبد العزيز يكتب: لقد تعودنا "السرية" من الحركات التي تسعى لتغيير نظم الحكم، وكثير منها لم نسمع بها إلا بعد فشل محاولاتها تلك.. كما تعودنا من تلك الحركات كلاما عاما عن الحرية، والديمقراطية، والقضاء على الظلم والفساد، واستعادة السيادة الوطنية، غير مشفوع برؤية متماسكة للمستقبل، أو خارطة طريق