هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حامد أبو العز يكتب: خطاب إيران، وعرضها الوثائقي المصاحب، ليس موجها ضد عدوّ واحد فقط؛ إنه إشارة إلى العالم بأسره بأن عصر المواجهات صار يعتمد على جودة وعمق الوصول المعلوماتي، وأن تملك قواعد بيانات تشغيلية وتحويلها بسرعة إلى ضربات فعلية هو ما يمنح السيادة الفعلية في ساحة المعركة المستقبلة
محمد الصغير يكتب: ملخص خطة ترامب هو إعلان الاستسلام انصياعا للقوى العظمى التي رأت ذلك وبدون مقابل، ليحقق نتنياهو كل المكاسب، ويتحمل الفلسطينيون كل الخسائر، حتى صورة القيادة التابعة المستسلمة لهم استنكفوا أن يجعلوها طرفا في سماع الإملاءات، وبادر الأشقاء بقبول تعليمات ترامب والترحيب بها، قبل عرضها على أصحاب الشأن وسماع رأيهم، وغادروا مقاعد الأشقاء إلى دكة الحلفاء
نبيل الجبيلي يكتب: نسفت ضربة الدوحة وهْما كان يُروّج له منذ سنوات، ومفاده أنّ إسرائيل يمكن أن تكون شريكا استراتيجيا أو حليفا في بعض المسارات الإقليمية. الواقع يقول العكس؛ حكومة ضعيفة في الداخل ومتهورة في الخارج، محمية بصمت أمريكي ودولي، لا يمكن الوثوق بها أو اعتبارها شريكا في الأمن الجماعي، وما لم تتحرك دول الخليج لبناء مقاربة مستقلة، ستظل المنطقة كلها رهينة مغامرات ائتلاف إسرائيلي هشّ لا يعيش إلّا على الأزمات
محمد الصاوي يكتب: من خلال ردّها الأخير، لم تقبل حماس أن تُجرّ إلى فخّ الخطة الأمريكية كما رُسمت، لكنها في الوقت نفسه لم تُغلق باب السياسة. لقد استخدمت لغة مشروطة سمحت لها بإظهار المرونة أمام الوسطاء، دون أن تقدم تنازلات جوهرية تمسّ سلاحها أو شرعيتها
قطب العربي يكتب: التخوف الرئيس أن تقتصر الصفقة على المرحلة الأولى وهي تبادل الأسرى، ثم يتنصل الكيان الصهيوني، وبدعم من ترامب نفسه من المراحل التالية تحت أي ذرائع، وستكون أبرزها امتناع حماس عن تسليم جميع أسلحتها، واستمرار قياداتها داخل غزة، حيث سيبقى جيش الاحتلال داخل غزة حتى يتم ذلك، وهنا ستقع المسئولية على الدول العربية والإسلامية التي تبنت خطة ترامب
عادل راشد يكتب: لا عزاء للأذلة الخانعين المنبطحين والمغيبين من المحللين الذين يحاولون إقناعك أن ترامب قام بالضغط على نتنياهو، وأن "خطة ترامب" ستوقف الحرب وتجلب السلام
يبقى عوام الأمة من البسطاء أكثر الناس صدحا بالحق أنى كانوا يعيشون، وأجرؤهم تضحية في سبيل الله إذا ما استبانت لهم المحجة بيضاء نقية، وحدا بهم الحادي الأمين إلى الحرية والرشاد. أسأل الله العلي القدير أن يعجل بالنصر والتمكين لهذه الأمة الخيرة.
جاسم الشمري يكتب: صارت الانتخابات بالنسبة لغالبيّة الأحزاب والمرشّحين فرصة ذهبيّة ورسميّة للفوز بالمكاسب والمناصب والمكاتب والأموال الطائلة بعيدا عن الجمهور المُغَرّر به، والذين ينتهي دورهم بنهاية الانتخابات. فعن أيّ ديمقراطيّة يتحدّثون؟!
عادل بن عبد الله يكتب: زمن الصراعات الهوياتية لم ينقض، ولا يوجد ما يُبشّر بتجاوزه، كما جاء ليثبت أن المحدد الأساسي للصراع هو الموقف من دور الدين في هندسة المجال العمومي وفي إدارة الشأن العام، وكذلك الموقف من أشكال التدين الفردي والجمعي التي لا تتطابق مع فهم النخب ومع أنماط عيشهم
لؤي صوالحة يكتب: ما يجري في غزة ليس مجرد حرب عابرة، بل هو حلقة مركزية في مشروع استعماري صهيو-أمريكي يهدف إلى إعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط وفق رؤية الهيمنة الكاملة