يكتب الشمري:
هذا الإصرار والعشق للأرض، والتمسّك بالوطن رغم الدروب المدمّرة وغير المهيئة للسير يُدلل على أن الفلسطينيين شعب نادر ليس هنالك مثلهم في الأرض اليوم!
جاسم الشمري يكتب: وأيضا هنالك اليوم استخدام فاحش لأسلوب "الإعدام السياسيّ القانونيّ" للمنافسين الأقوياء في الانتخابات البرلمانيّة وبحجج هزيلة! والتطوّر الجديد تمثّل باغتيال عضو مجلس محافظة بغداد، والمرشّح للانتخابات البرلمانيّة صفاء الحجازي ليلة الثلاثاء الماضي، بعبوة لاصقة في سيّارته! وهذا مؤشّر خطير على احتماليّة عودة التصفيات الجسديّة السياسيّة في قابل الأيّام! وبهذا فإنّ أساس غالبيّة مشاكل العراق هي الإدارة السيّئة و"الهمجيّة السياسيّة الديمقراطيّة" التي تَهدف للبقاء في سدّة الحكم دون النظر للواقع السيئ!
يكتب الشمري:
الإنسانية تَبرز في كافة الأوقات والمواقف، ولكنها تُتَرجم بوضوح في المواقف الحرجة المليئة بالرعب والخوف والموت ومنها الحروب والكوارث الطبيعية والحوادث المتنوعة!
جاسم الشمري يكتب: صارت الانتخابات بالنسبة لغالبيّة الأحزاب والمرشّحين فرصة ذهبيّة ورسميّة للفوز بالمكاسب والمناصب والمكاتب والأموال الطائلة بعيدا عن الجمهور المُغَرّر به، والذين ينتهي دورهم بنهاية الانتخابات. فعن أيّ ديمقراطيّة يتحدّثون؟!
جاسم الشمري يكتب: الحكومات الرصينة هي التي تُحافظ على سمعتها داخل الوطن وخارجه، وتُدير البلاد بحكمة وشفّافيّة وترفض المساومات والتمييز بين المواطنين! فمتى سيكون في العراق مثل هذه الحكومات الراقية والأصيلة؟
علّمتنا بعض دروس الحياة أنّ أقدار الدول لا تختلف عن أقدار البشر، فهنالك دول لا تَعرف الحروب والمجاعات والخوف، إلا نادرا، وهنالك دول لا تَعرف السلام والشبع والأمان، إلا نادرا، وهكذا أحوال ملايين الناس!
جاسم الشمري يكتب: هكذا تستمرّ عمليّات التخريب والفوضى المدروسة، وهي ليست سياسات مفاجئة بل هي خطط مدروسة لإلهاء الشعب وضرب مكوّناته، ولو بإحراق البلاد بحرب أهليّة!
يكتب الشمري:
لجرائم الإسرائيلية سواء أكانت أمام الإعلام، أم في الظلام فسيكتبها التاريخ بمداد الخزي والعار!
ومهما حاولت "إسرائيل" أن تخفي الحقيقة فستفشل.
جاسم الشمري يكتب: يبدو أنّ مرحلة توظيف فتوى الجهاد قد انتهت وصار اللعب على المكشوف، ورفض فتوى حلّ الحشد هو السائد لدى غالبيّة الفصائل! وهكذا صرنا أمام فصائل انقلبت على "المرجعيّة" والقانون، فكيف ستتعامل المرجعيّة والحكومة مع هذا الموقف الأصعب في تاريخ العمليّة السياسيّة منذ العام 2004؟!
جاسم الشمري يكتب: الغموض الذي يلفّ مجمل الأوضاع الأمنيّة والميدانيّة المحلية والإقليميّة يُشير إلى أنّ مستقبل العراق مليء بالأحداث المركّبة، ولهذا لا يمكن التكهّن بسهولة بحال البلاد خلال المرحلة المقبلة، ولكنّ المتوقّع أنّ العراق سيكون في قلب العاصفة، وأنّ العراق بعد المناوشات الإيرانيّة – الإسرائيليّة ليس هو ذاته بعدها
يكتب الشمري:
استهداف إسرائيل للمدنيين هو بداية انهيارها، ومنها الصور الاجرامية التي نُقِلت على الهواء مباشرة حيث كادت النيران أن تلتهم الطفلة "وردة الشيخ خليل" بعد أن التهمت أسرتها في خيمتهم بقطاع غزة.