كتاب عربي 21 - عربي21

كتاب عربي 21

عبد الناصر الحاضر أبدا!

سليم عزوز يكتب: إن عبد الناصر كان زعيما وطنيا، ما في ذلك من شك، لكنه كان حاكما مستبدا ومتسلطا! وإن الإخوان جماعة وطنية، كانت ضد حكم الأغلبية لأنها كانت من نصيب الوفد، فانحازت للاستبداد! ولو كان ولاء الشيوعيين لقضية الديمقراطية بذات ولائهم لقضية الاستقلال الوطني، ما كانوا عونا للاستبداد، الذي قادنا للتبعية!

29-Sep-25 01:17 PM

سعر الصرف سبب انتفاخ أصول المصارف المصرية

ممدوح الولي يكتب: الطفرة مرتبطة بعاملين رئيسين؛ أولهما وأكثرهما تأثيرا، تغير سعر الصرف خلال عام 2024 بنسبة 65 في المائة، حيث انخفض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار من 30.89 جنيه للدولار، بنهاية عام 2023 إلى 50.84 جنيه بنهاية عام 024، والعامل الثاني هو زيادة سعر الفائدة من قبل البنك المركزي بمقدار 8 في المائة خلال عام 2024، ليرتفع سعر فائدة الإيداع لدى البنك المركزي من 19.25 في المائة إلى 27.25 في المائة

28-Sep-25 08:48 PM

اعتراف رمزي بدولة وهمية وتجريم مطلق للمقاومة الفلسطينية

حسن أبو هنيّة يكتب: لا يعدو الاحتفال المشهدي المسرحي في اجتماع الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين الوهمية عن كونه حيلة ورطانة بلاغية تهدف في جوهرها إلى إضفاء طابع مزيف للتنصل من المسؤولية السياسية والأخلاقية، واستدامة الاستعمار الاستيطاني اليهودي بمنح شرعية مفقودة للسلطة الفلسطينية الوكيلة للاحتلال والاستعمار، ونزع الشرعية عن المقاومة الفلسطينية واستبعاد حركة حماس، والتأكيد على حق إسرائيل في البقاء كدولة استعمارية يهودية عنصرية

28-Sep-25 04:27 PM

التعويل على الغرب.. لماذا؟

جعفر عباس يكتب: دول ذات ثقل ضخم في المحفل الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، لم تعد تأبه للابتزاز الإسرائيلي، وقررت الانحياز للفلسطينيين، وانحيازها هذا في ظاهره شكلي بـ"اللسان"، ولكنه على شكليته عظيم الدلالات، ففيه اعتراف ضمني بحق فلسطين في الوجود في حدود حزيران/ يونيو 1967، وفي القدس الشرقية، لأنه اعتراف يقوم على قرارات أممية

28-Sep-25 02:04 PM

لماذا دعوة الرئيس اليمني لتشكيل تحالف دولي ضد الحوثيين خطأ كارثي؟

ياسين التميمي يكتب: لقد ارتكب الرئيس خطأ كارثيا بالإعلان عن هذا المطلب، لأنه ببساطة وضع سلطته أمام امتحان صعب يتعلق بالكياسة السياسية ويراهن بأحقيتها في تمثيل الشعب اليمني. يعتقد على ما يبدو أن التحالف الذي طالب به سيلقى ارتياحا بسبب رفض الأطراف الدولية للأنشطة العسكرية للحوثيين المتمثلة في المواجهة مع الكيان الإسرائيلي ومصالحه والتأثير على الملاحة الدولية، في حين لا يقين بأن هذه الأطراف معنية بالقدر نفسه بالتأثير الذي يمارسه الحوثيون على مصير الدولة، وهو الذي يهمنا كيمنيين في المقام الأول

28-Sep-25 12:51 PM

ترامب ومشروعه الجديد

انتقل الوضع في غزة، إلى مرحلة جديدة، خلال الأسبوع الفائت. فمن جهة، تصاعدت عمليات المقاومة. وثبت أن استراتيجية "عربات جدعون2" آيلة إلى فشل. وذلك بالرغم من التصعيد، الذي راح الجيش ينزله بسكان غزة، على مستوى القتل الجماعي والتجويع، كما على مستوى التوسّع في التدمير، أكثر من ذي قبل، من جهة أخرى.

27-Sep-25 09:49 PM

حل الدولتين ولد ميتا

نور الدين العلوي يكتب: السؤال الغربي الكامن خلف حل الدولتين يبحث في كيفية إنقاذ الكيان بقليل من التنازلات وتقديم أنصاف حلول غايتها تمييع نتائج الطوفان وامتصاص نتائجها الحاسمة، فدولة فلسطينة على أراض مقطعة ودون سلاح وتعيش بالمساعدات قد تبقي الوضع على ما هو عليه، بل تسمح بالمزيد من النفاق الحقوقي

26-Sep-25 10:03 AM

اقتراح بهتشلي بشأن تحالف تركيا مع روسيا والصين

إسماعيل ياشا يكتب: الأفضل لتركيا حاليا أن لا تتحالف مع روسيا والصين، وأن تبقى في حلف الناتو، إلى جانب تعزيز علاقاتها مع المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي وفق مصالحها، بالإضافة إلى تحقيق التوازن في كافة علاقاتها، والسعي للاستقلال في قراراتها، قدر الإمكان، والاستمرار في بناء قوتها العسكرية وتطوير قدراتها الوطنية، كما تفعل اليوم

24-Sep-25 01:38 PM

مشروع الانبعاث الحضاري وأصول المرجعية والتأسيس.. مشاتل التغيير (37)

سيف الدين عبد الفتاح يكتب: كل المجالات الحضارية وحركات الفعل الحضاري خاضعة لحقائق السنن وفعلها. وللسنن جملة من الأهداف، أهمها الهدف التربوي والتعليمي. الفعل الحضاري إشارة إلى عناصر التغير، والسنن إشارة إلى عناصر الثبات. جوهر الفعل الحضاري محكوم بالقانون السنني العام الذي لا يتبدل ولا يتحول، بينما تجليات الفعل الحضاري وأشكاله شديدة التنوع، قابليتها للتحول والتبدل، والتغير والتغيير كبيرة ومتسعة

23-Sep-25 11:26 PM

حين يصبح التحذير من إسرائيل خطابا عبثيّا!

ساري عرابي يكتب: إسرائيل تمثل خطرا على الأمن القومي العربي، واستقلال المنطقة، وخياراتها الحرّة، بنزوعها للهيمنة، وما يبدو في سلوكها من نزوع إمبراطوري واضح. وهذا الكلام حق، ولكن بشرط أن تراه الحكومات العربية كذلك، إذ لا يوجد مفهوم للأمن القومي العربي. والدول العربية التي أقدمت على التطبيع التحالفي مع إسرائيل، لم تفعل ذلك إلا لأنّها مؤمنة بحتمية الهيمنة الإسرائيلية، وهي تريد أن تستفيد من هذه الهيمنة، فهي مدركة لها، ولكنها لا ترى فيها بأسا

23-Sep-25 02:24 PM

خبر عاجل