هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سعيد الحاج يكتب: يرجّح أن الخط الأحمر "الإسرائيلي" بخصوص التواجد العسكري التركي في قطاع غزة حقيقي، لكن هل يعني ذلك أنه نافذ ونهائي بالضرورة؟
منير شفيق يكتب: هنا يصبح أمام ترامب، إذا لم يُرِد لمشروعه أن يفشل، ضرورة التهديد، وحتى التنفيذ، بوقف المساعدات العسكرية، الأمر الذي يفرض على نتنياهو أن ينزل على ركبتيه. ولكنه قرار لا يسهل اتخاذه على ترامب، بسبب صهيونيته، وخوفه على نتنياهو والكيان الصهيوني. ولهذا يواجه ترامب مأزقا، بين قرار التهديد بوقف المساعدات العسكرية لإنجاح مشروعه، من جهة، وبين المخاطرة بتنفيذ هذا القرار، مما يتيح فرصة لغزة بألاّ تسمح لنتنياهو بفرض حالة نصف الحرب.
ممدوح الولي يكتب: لأنه لا توجد دولة عربية تنعم بالديمقراطية والحريات، فإن خشية الحاكم من محاسبة الشعب له على استبداده وفساده في حالة التخلص من نظامه تجعله دائما في خوف وقلق واضطراب، خشية أن يتعرض لنفس المصير الذي تعرض له حكام طغاة مثل تشاوسيسكو في رومانيا، أو القذافي في ليبيا أو صدام حسين في العراق، وغيرهم، ولهذا يزيد من التركيز على قضية حمايته الشخصية وحماية أفراد أسرته، فيتم تسخير موارد البلاد لتلك القضية على حساب ما عداها من قضايا مجتمعية أيا كانت أهميتها
عبد الناصر سلامة يكتب: الأمر في حقيقته قد لا يتعلق بفرعنة أو علمنة أو أي شيء من هذا القبيل، إلا أنها الظروف التي تفرض نفسها بمثل هذا الشكل أو ذاك، غير أن الرياح قد تأتي في بعض الأحيان بما لا تشتهي السفن، حيث الانتقادات الشعبية الواسعة لعملية الإنفاق على إنشاء المتحف، والتي بلغت نحو ملياري دولار، جميعها من القروض، إضافة للتوسع في الإنفاق على حفل الافتتاح، في دولة يشكو رئيسها طوال الوقت من الفقر وضيق ذات اليد
ياسين التميمي يكتب: المبعوث الأممي، الذي أعاد تنشيط جولاته المكوكية، إنما يقوم بمناوراتٍ شبيهةٍ بتلك التي يقوم بها الحوثيون، دفاعا عن منصبه المريح والمربح، ولإبقاء خط المفاوضات ساخنا، بغض النظر عن مدى قابلية الأطراف للعودة إلى النقطة التي توقفوا عندها، وهي نقطة تجاوزتها الأحداث والتطورات
التفسيرات المتعددة لحراك آل حفتر يحقق لهم مكاسب على أي حال، فالضغط على البعثة من خلال تحريك قوى اجتماعية وأخرى مسلحة على الأرض يجعلها تتراجع وتغير في مواقفها من الاطراف المحلية وتقييمها لمعوقات الحل السياسي، بما يعني تغيير في الموقف من قيادة الرجمة بعد الانتقادات التي وجهتها المبعوثة الأممية لها.
محسن محمد صالح يكتب: يبدو أن المجتمعين في شرم الشيخ الثاني لم يستوعبوا درس شرم الشيخ الأول!! فبعد 29 عاما تأتي قمة شرم الشيخ (وليس بعيدا عنها مؤتمر نيويورك) للتوافق على إخراج حماس من المشهد السياسي، تحت ذريعة عدم الالتزام باتفاق أوسلو (الذي لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي به أصلا)، ولنزع أسلحتها، وبالتالي محاولة إفقادها مبرر وجودها؛ وجعل الشعب الفلسطيني شعبا بلا أظافر ولا أسنان، ومعاقبته على حقه المشروع في مقاومة الاحتلال
نور الدين العلوي يكتب: أيها المواطن الغربي الجميل الذي ناصر غزة وبكى مع أطفالها المقهورين: إنها معركة الحرية الكونية ضد الكيان الأداة وضد أنظمة بلادك التي خلقته واستعملته واستعملت أنظمتنا ضدنا من أجلك، وما زالت تناصره وتنظم الانقلابات العسكرية في بلادنا، وها قد بدأت تقتحم عليك بيتك لأنك مسست تابوهات حُرّم عليك المساس بها في غفلة منك
قاسم قصير يكتب: جوقة من الإعلاميين والكتاب والمفكرين العرب الذين يتولون إدارة كي الوعي أو تغيير الوعي من خلال مقالاتهم وأفكارهم، وما يروجون له من مقولات ضد قوى المقاومة وضد أي فعل تحرري سواء في فلسطين أو خارجها، والترويج لسياسة الانهزام والتطبيع والسلام المزيف وضرورة التنازل والخضوع للأمر الواقع
إسماعيل ياشا يكتب: يبدو أن هناك اختلافا كبيرا بين رؤيتي أنقرة وحزب العمال الكردستاني؛ وبينما ترى أنقرة أن حزب العمال الكردستاني يجب أن يلقي السلاح في سوريا والعراق إلى جانب تركيا، يسعى التنظيم إلى تعزيز نفوذه في سوريا، مكتفيا بسحب عناصره المسلحة من الأراضي التركية. ويرى حزب العمال الكردستاني أن إعلان إنهاء قتاله ضد تركيا يكفي لطمأنة أنقرة، وأنه لا ينبغي أن تتدخل تركيا في المفاوضات التي يجريها التنظيم مع دمشق لحماية المكاسب التي حصل عليها بذريعة محاربة تنظيم داعش