هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: اليوم، وفي ذكرى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لن تجد الحضور المستحق لذلك اليوم بفرادته على إثبات القدرة على الإمساك بزمام الإمكان، ومن ثمّ فردّ الحركة، ومهما كان تقييمه، سيبقى الموقف منه لدى شرائح عربية وإسلامية غير منفصل عن التأثّر بمسارات الإبادة التي أرادت محو ذلك اليوم من وعي الجماهير العربية والفلسطينية، بحيث تعجز بعض القراءات الناقدة عن الفصل الدقيق بين النقد للحسابات المحيطة بقرار ذلك اليوم، وبين المراجعة التأثيمية للنفس والمفضية إلى أنّه ما كان لها أن تسعى إلى الإمكان أصلا
جوزيف مسعد يكتب: الواضح أن الإجماع الدولي الذي يقبل -أو حتى يدعم- حق إسرائيل في أن تكون دولة عنصرية تضمن تفوق العرق اليهودي إلى الأبد، يُقرّ بأن إبادة إسرائيل للفلسطينيين في سبيل حماية ذلك التفوق، ليست مُبرّرة فحسب، بل تستحقّ المكافأة أيضا
حسن أبو هنيّة يكتب: الزلزال الجيوسياسي الذي أحدثه "طوفان الأقصى" أطاح بكل الأساطير والخرافات المؤسسة للدولة الاستعمارية الصهيونية، وجرد المستعمرة اليهودية من كافة الاكسسوارات الزائفة وباتت عارية وحائرة ومنبوذة؛ تبحث عن أسطورة بائدة كإسبرطة العظمى التي كانت نهايتها وخيمة.
أحمد عمر يكتب: من المفارقات والعجائب أن بوّاب النيران البرتقالي الذي يدّعي إحلال السلام في سبعة حروب في أشهره الأولى من الحكم -وهي كذبة صدقها حتى أن رئيس ألبانيا تهكم عليه في فيديو شهير- قد صدق أنه سوبرمان، وهو يسعى حثيثا إلى جائزة نوبل، بل ويشكو إلى الزائرين للبيت الأبيض والدموع في صوته؛ إعراض لجنة الجائزة عنه وعدم ترشيحه لها، أو عدم نيله لها حتى الآن
سليم عزوز يكتب: بنظرة على الأسماء التي اختارها رئيس الحكومة مصطفى مدبولي في لجنته، فإن تطوير الإعلام لا يخرج إلا من الطلب منهم إعداد ورقة عمل تحت عنوان: "كيف فشلنا؟"، ومعظمهم يتولّون مسؤوليات في إعلام الدولة، وهم رؤساء تحرير ورؤساء قنوات، فكيف يُطلب من فاشلين وضع خطط لتطوير الإعلام، وهم يعلمون أن مواقعهم مكافآت على أعمال خارج النجاح المهني؟
سعيد الحاج يكتب: بسبب إكراهات الواقع الميداني والسياسي الداخلي والخارجي، لم تُرد حركة حماس أن تظهر أمام أهل غزة وكأنها ترفض خطة تتضمن ولو ظاهريا إمكانية وقف الإبادة، ولم تشأ أن تظهر أمام العالم كطرف معرقل للاتفاق بعد أن تحصن ترامب بمواقف الدول العربية والإسلامية المشار لها ليقول إن كل العالم -أمريكا و"إسرائيل" والعالم العربي والإسلامي والغرب- يؤيد "خطة السلام"، واضعا حركة حماس في مربع الاتهام بالرفض والإفشال
صلاح الدين الجورشي يكتب: الجولة الجديدة من المفاوضات ستكون أمام رقابة الجميع، وهو ما سيجعل احتمال انقلاب نتنياهو وحكومته على المسار ضعيفا وليس مستحيلا. فالثقة في هؤلاء سذاجة، لكن مصلحة ترامب تفرض على الإسرائيليين الاستمرار في الخطة وعدم التفكير في نسفها في حال استعادة محتجزيهم، وهي فرضية يتخوف منها الفلسطينيون
ممدوح الولي يكتب: وجدت المقاومة نفسها محاصرة ليس فقط من قبل إسرائيل منذ عام 2007، ولكن من قبل دول الجوار العربية ودول عربية أخرى منذ ذلك الحين
ياسين التميمي يكتب: يتزامن ذلك مع انعدام اليقين بشأن الغايات النهائية من المنشآت العسكرية الضخمة التي يجري استحداثها في الساحل الغربي لمحافظة تعز وباب المندب التابع للمحافظة، ومنها مطارات عسكرية ومنشآت تخزين، في ظل غياب كامل لحضور السلطة الشرعية، مما يعزز من الاعتقاد بأن هذه المنشآت التي تمولها الإمارات ليست إلا إحدى التجليات المؤسفة للاستثمار الإقليمي السيئ لهشاشة الدولة اليمنية
منير شفيق يكتب: إن قبول ترامب بردّ حماس، وبهذه السرعة وهذه الطريقة، ما كان ليحصل لولا مساومة بين ترامب وبين أطراف عربية وإسلامية، كانت قد أيّدت المشروع بلا إبداء تحفظات، وفيه ما فيه من "ثغرات"، حتى من وجهة نظرها