قالت صحيفة
يديعوت أحرونوت العبرية، إن الولايات المتحدة سترسي قوة دولية، حيث سيُنشئ قائد القيادة المركزية الأمريكية، برادلي كوبر، مركز قيادة أول خلال أسبوعين، وسيُساعد 200 مقاتل في إنشائه، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية لن تُنشر في القطاع، بل ستُساعد فقط في بناء القوة وضمان عدم انتهاك الاتفاق.
وسيضم فريق كوبر، مصريين للمساعدة، وقطريين وأتراكًا، وربما إماراتيين أيضًا، لذا، الهدف هو أن يكون الفريق جماعيًا، وأن يكون الإسرائيليون إلى جانبهم ويساعدون القوة، وكان كوبر حاضرًا في غرفة المفاوضات، ومنح الدول العربية الثقة، التي أبلغت حماس بوجود دعم ومساندة وراء وعد الضمانات.
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن اختيار السيسي خطابه السنوي في حفل تخرج أكاديمية الشرطة ليوجّه دعوةً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحضور حفل توقيع الاتفاق لم يكن من قبيل المصادفة، وفسّرت ذلك بأن الشرطة المصرية من جنود وضباط تشارك بكثافة في حراسة نقاط الضعف في سيناء، وهي الأقرب جغرافيًّا إلى قطاع غزة مقارنة ببقية قوات الأمن.
وأضافت الصحيفة أن مصر تدرك جيدًا شغف ترامب الشديد بالفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيرة إلى أن دعوة السيسي له للمشاركة في حفل توقيع الاتفاق بعد أن تم التوصل إليه فعليًّا بين الاحتلال وحماس تنبع من إدراك مصري بأن "عين ترامب الكبيرة تُحدّق في لجنة الجائزة في أوسلو، وأن الساعة تدقّ".
وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن يوم الجمعة هو اليوم المحدّد للإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام، مشددة على أن السيسي حرص على توجيه الدعوة إلى ترامب في هذا التوقيت بالذات، ومن المرجّح أن يُؤخذ هذا التاريخ بعين الاعتبار في الحسابات المعقدة لأعضاء لجنة الجائزة، فيما كشف موقع أكسيوس عن عزم ترامب عقد قمة للزعماء بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل.
اظهار أخبار متعلقة
وخلصت الصحيفة إلى القول إنه سيكون من المثير متابعة العلاقة بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال التوصل إلى الاتفاق، إذ من المتوقع أن تشهد العلاقات تحسنًا ظاهريًّا، عبر اتصال هاتفي بين نتنياهو والقصر الرئاسي في مصر أو العكس.