هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قاسم قصير يكتب: إذا كانت بعض الشعوب العربية قد نجحت في إسقاط الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية في السنوات العشر الأخيرة، فإن التحدي الأهم هو في كيفية قيام الدولة الوطنية أو دولة المواطنة؛ لأن البديل عن ذلك المزيد من الاقتتال والصراعات لأسباب معلنة أو مجهولة، والعنوان الوحيد لكل الصراعات ضمان الأمن والحريات والمشاركة في السلطة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ضمن هذه الرؤية نرى مشروع الانبعاث الحضاري المستند إلى الشروط التي تتعلق بعملية الخروج؛ والتعاقد المقترن بالإعداد والاستعداد والإمداد
ساري عرابي يكتب: الدول العربية والإسلامية مدانة ابتداء، لأسباب كثيرة، ولكن يجب القول إنّها هي اليوم التي توفّر الشروط الموضوعية الأهمّ لاستمرار الإبادة والتجويع واستطالة الشرّ الإسرائيلي، ليس لأنّها تفقد القدرة، ولكن لأنّها تفقد الإرادة، بعضها لاعتبارات سياسية ضيقة متعلقة بأنظمتها، وبعضها لأنّها لم تتعود أن تكون مبادرة وذات شأن في مواجهة إسرائيل، وبعضها لأنّها لا ترى في إسرائيل أيّ خطر، بل الخطر في أن تتوقف المهمة الإسرائيلية في غزّة قبل القضاء على حماس وبقية فصائل المقاومة
صلاح الدين الجورشي يكتب: هناك من هم داخل سوريا، لكن خاصة من خارجها، من يحاولون تركيز هجومهم على الرئيس الشرع، ويحمّلونه جميع المصائب الحاصلة، مكتفين في الآن نفسه بدور المتفرج والشامت، ولا يكلفون أنفسهم القيام بتحليل الأسباب والخلفيات في بلد ضعيف ومدمر، والذي لا يزال يعاني من آثار الحرب التي استمرت أربعة عشر عاما دون هوادة. ورغم ذلك نجحت السلطة الحالية إلى حد الآن في المحافظة على وحدة البلد، وأثبت الشرع أنه ليس "عميلا"
سليم عزوز يكتب: لا يمكن الآن الحديث عن الحليف الإسرائيلي، وقد اخترقت الصواريخ الإسرائيلية المجال الجوي السوري، وخلقت عملاء واضحين في السويداء يطلبون تدخل الكيان ضد نظام بلادهم، وقد كانوا من حلفاء بشار الأسد الذين لم يخرجوا يوما عن طوعه! المدهش أن القوميين العرب، الذين يريدون من الشرع إثبات نقائه الثوري، بإعلان الحرب على إسرائيل، انحازوا لإسرائيل
ممدوح الولي يكتب: كمحاولة للاقتراب من قضية فتيات الترحيلة التي لم تجد أدنى اهتمام رسمي بها، رغم كبر عدد ضحاياها وإعداد مركز الأرض لحقوق الإنسان دراسة عنها قبل سنوات، نتعرف على العمالة النسائية في مصر من خلال البيانات الرسمية المنشورة في النشرة السنوية لبحث القوى العاملة لعام 2024، والذي يصدره جهاز الإحصاء الحكومي، لنجد عدد المشتغلات قد بلغ 4.939 مليون مشتغلة
منير شفيق يكتب: لا معنى لها، ما دام نتنياهو وترامب يستغلانها، وإن لم تصبح جديّة وأنف نتنياهو راغم، وقد تخلص ترامب من ضعفه، خوفا على نتنياهو من الهزيمة
تقول الكاتبة: قد تعيد إسرائيل رسم الخرائط، وتستغل الأقليات، وتقصف العواصم، وتجوع الأطفال، لكنها لا تستطيع أن تفرض ديمومتها بالقنابل، ولا يمكنها أن تُسْكِت المنطقة إلى الأبد
الفساد يضرب أطنابه بشكل كبير، وهو وباء أصاب مناطق الشرق والغرب، ويتورط فيه كبار المسؤولين هنا وهناك، فما الضمانة أن تعود المليارات التي تم توفيرها من سياسة رفع الدعم بالنفع على المواطنين في شكل تحسين الخدمات العامة من تعليم وصحة ومرافق..ألخ، وما الذي يمنع أن تتجه إلى وقود لحروب قد يغيري بها الفائض في الإيرادات؟
نور الدين العلوي يكتب: القابلية للاختراق من صناعة الأنظمة أيضا لأنها حكمت بـ"فرق تسد" فظنت أنها سادت، وأغفلت هشاشتها دون شعوبها المتماسكة حول مشروع وطني يجد فيها المواطن حقوقه كاملة وكرامته غير مهدورة، ليقوم دون دعاية سمجة (وهي اختصاص الأنظمة) بحماية بلده ولا يفكر أن يشمت بالنظام وهو يتلقى الضربات